غنائم رمضان الباردة

غنائم رمضان الباردة

شهر رمضان هو شهر الخير والبركة وهو شهر التنافس على فعل الخير وكل أيامه خير وهو شهر الغنائم الباردة : وهى ألأعمال البسيطة والصغيرة والتى لها مردود عظيم على الصائم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم رمضان فى الشتاء بأنه غنيمة باردة يصوم المسلم نهاره القصير ويقوم ليله الطويل وبذلك يكسب غنيمة باردة .
وفى هذه السنة أقبل رمضان فى شهر الصيف بحرارته العالية ونهار ه الطويل فنسال الله أن يعيننا على صيامه والصب على طول ساعاته ورغم ذلك فهذا فرصة لكسب مغانم باردة فى هذا الشهر الحار الطويل واليكم أحاديث تبين المغانم الكثيرة التى سنغنمها من صيام هذا الشهر :-
1-روىعن سلمان الفارسى أنه قال : ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى آخر يوم من شعبان فقال := ( أيها الناس قد اظلكم شهر عظيم شهر فيه ليلة هى خير من ألف شهر ، شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ،وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المؤاساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن ، من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتقا لرقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن يبقص من أجر الصائم شىء ، قالوا يارسول الله : ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم عليه ، فقال رؤسول الله يعطى الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة على شربة ماء أم مذقة لبن ، وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار .
واستكثروا فيه فيه من اربع خصال : خصلتين ترضون بهم ربكم ، وخصلتين لاغنى بكم عنهما ، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهم ربكم فشهادة أن لاإله إلا الله ، وتستغفرونه .أما اللتان لاغنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ، ومن سقى صائما سقاه الله من الحوض شربة لايظما بها أبدا حتة يدخل الجنة .) رواه إبن خزيمة فى صحيحه والبيهقى وإبن حبان .
2- وقال السول فى حدبث آخر [ اتاكم رمضان شهر البركة يغشاكم اله فيه ، فينزل الرحمة ويحط الخطايا ، وينظر فيه الى تنافسكم فى الخير ويباهى بكم ملائكته فأروا الله فيه من أنفسكم خيرا فإن الشقى من حرم فيه رحمة الله عز وجل ) رواه الطبرانى فى ألاوسط .
3- وقال صلى الله عليه وسلم أعطيت أمتى فى رمضان خمسا لم يعطهن نبى قبلى :
أما ألأولى :- فإن كان أول ليلة فيه نظر الله اليهم ، ومن نظر الله اليه لم يعذبه أبدا .
وأما الثانية : فإن الملائكة تستغفر لهم كل يوم وليلة .
وأما الثالة : فإن الله يأمر جنته أن تتزين يقول لها تزينى لعبادى الصائمين ، يوشك أن يستريحوا من نصب الدنيا الى دارى وكرامتى .
أما الرابعة : فإن رائحة أفواههم حين يمسون تكمو أطيب من ريح المسك .
أما الخامسة : فإنه إذا كان آخر ليلة منه غفر الله لهم جميعا فإن العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم ) رواه البيهقى .
فاغتنموا عباد الله هذه الفرصة وتنافسو افى هذا ألأيام المعدودة على الخير تكونوا من الفائزين .

بارك الله فيك أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك

» رمضان...
» إنه قمر رمضان
» كنوز رمضان
» جدد حياتك في رمضان
» تحية رمضان