ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 48 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: هل أطلق عمر فاروق الغربي رصاصة الرحمة على ما تبقى من شرعية المكتب الجامعي ؟ الثلاثاء يوليو 26, 2011 2:14 am | |
| هل أطلق عمر فاروق الغربي رصاصة الرحمة على ما تبقى من شرعية المكتب الجامعي ؟
لا يخفى على أي متابع بسيط للشأن الكروي ببلادنا طبيعة العلاقة المتوترة بين النادي الإفريقي والمكتب الجامعي والتي بلغت نقطة اللاعودة على خلفية قضية اللاعب كوليبالي محل التنازع بين الأفارقة والترجي وكأن هذا اللاعب "ميسي" زمانه أو "بيكي " عصره !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأصل القضية أن العضو الجامعي عمر فاروق الغربي ورئيس لجنة التأهيل بالجامعة اتهم من قبل كمال بن خليل الكاتب العام للنادي الإفريقي بتعطيل صفقة انتقال كوليبالي خدمة للترجي (الفريق المفضل للغربي) وأنه نزع (الغربي) جبة المسؤولية ولبس قفطان المحب ! واختتم الأستاذ بن خليل مداخلته أن النادي الإفريقي لا يتشرف بهذا اللاعب المالي في صفوفه. وعليه فإن موقف النادي الإفريقي لا يمكن إلا أن يحمل في طياته تصعيدا جديدا ضد المكتب الجامعي الذي يكافح من أجل الإبقاء على "ذرات" شرعيته والتي نثرها الغربي هباء منثورا بتعامله مع ملف كوليبالي بشهادة بعض موظفي الجامعة. والكل يتذكر كيف سعى هذا العضو إلى رفع العقوبة التي سلطت على المدرب فوزي البنزرتي عندما أقصي في مباراة الكأس ضد الاتحاد المنستيري سنة 2009 ضاربا بالقانون عرض الحائط رغم أن الغربي في الأصل قاض ! والطريف أن الغربي أبقى على العقوبات التي سلطت وقتها على ماهر الكنزاري والناصر شوشان مدرب حراس الترجي أنذاك واللذين أقصيا من قبل الحكم اليوناني، قبل أن تقع مطالبة الحكم ياسين حروش بكتابة تقرير مضاد، وهو ما يفسر ربما التعيين المتتالي لهذا الحكم في المباريات الأخيرة للترجي وذلك موضوع ثان، في ظل تأكيدات تقول إن حروش تلقى تطيمنات من بعض الوجوه الترجي بدخوله القائمة الدولية مطلع الموسم المقبل وبالتالي فإنه يمكن التأكيد أن المكتب الجامعي اقتطع تذكرة الرحيل بتصرف عمر فاروق الغربي ولو أثبت أن اتهامات بن خليل غير صحيحة خصوصا وأن المكتب الجامعي أكد في اجتماعه الأخير أنه لن يعقد جلسة عامة انتخابية وأجل الجلسة العامة من 12 أوت إلى 17 سبتمبر المقبل لكن سيرورة الأحداث لها رأي آخر، إذا ما علمنا أن المتربصين بالحداد من داخل مكتب الرابطة ومن الطامعين في رئاسة الجامعة الذين انطلقوا بعد في إعداد قوائمهم. | |
|