ايمن السبع
مؤسس المنتدى 
الجنس : 
عدد المشاركات : 21411
العمر : 49
اعلام البلاد : 
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
 |  موضوع: الحكام والمكتب الجامعي الجديد: مللنا الوعود الجوفاء والقطاع بحاجة إلى عملية تطهير شامل  الخميس أبريل 29, 2010 4:47 am | |
| في ظل التسابق الانتخابي بين قائمتي رضا عياد وعلي الحفصي لانتخابات المكتب الجامعي لكرة القدم، يتصدر التحكيم أهداف القائمتين من خلال الحديث عن النهوض بهذا القطاع الحساس ومضاعفة منحة الحكم ودعمه ومن المفارقات أن نفس الشعارات التي ترفع عند كل حملة انتخابية سرعان ما تخفت إثر تنصيب المكتب الجامعي لتبقى دار لقمان على حالها."التونسية" حاورت بعض الحكام وحاولت رصد بعض انتظاراتهم من المكتب الجامعي الجديد في تطوير السلك.- مدرب الحكام عبد المجيد عزيّز:الحكم في تونس يعاني من عدة عراقيل أبسطها غياب الماء المعدني في حصص التمارين ولا توجد حتى أزياء تمارين موحدة بل أكثر من ذلك فإن الحكام يستحمون بالماء البارد في شهري جويلية وأوت بملعب المنزه بل أحيانا تغلق في وجوههم حجرات الملابس لأن المشرفين على الملعب لم يتلقوا إشعارا للسماح للحكام بالتدرب في الملعب في حين يسمح لهم بالتدرب على الميدان.أرجو أن يتفطن المكتب الجامعي إلى وضع منظومة كاملة تعنى بانتداب الحكام وتكوينهم على أسس علمية وتحفيزهم إن أرادوا فعلا النهوض بسلك التحكيم التونسي..- نجيب النفاتي: حكم درجة أولى منذ سنة 1996." التحكيم بحاجة إلى قلع المسامير الصدئة التي علقت باللجنة الفيديرالية للتحكيم، فمنذ التحاقي بسلك التحكيم سنة 1989 وأنا شاهد على نفس الوجوه التي تعيّن الحكام وأذكر على وجه الخصوص محمد صالح بن ميلاد ورشيد بن خديجة وحسين حشاد قبل أن يستقيل.أتساءل هل من المعقول أن نتحدث عن تحكيم مريض ومعتل في حين أن المشرفين على القطاع لم يبرحوا أمكنتهم منذ أكثر من ربع قرن؟على المكتب الجامعي الجديد أن يبادر بتكريم هؤلاء المشرفين ويعزلهم فورا إن أراد فعلا الخير للتحكيم التونسي، أما الذين يتحدثون عن غياب الحكام الأكفاء فكلامهم مردود عليهم لكن سوء التصرف والتسيير هو الذي حرم هؤلاء الحكام من البروز.- نعيم حسني حكم درجة ثانية:تطوير التحكيم ليس مجرد كلام يقال فالحكام يعانون من ضعف اللجان التي تسهر على تعيينهم لأنها لا تستطيع الصمود أمام ضغط الأندية، فالحكم الذي يحتج على أدائه ناد ما تقوم اللجنة الفيدرالية للتحكيم آليا بعدم تعيينه مستقبلا لإدارة مباريات هذا الفريق،أنا أقترح أن تقع مشاهدة أداء هذا الحكم وتقييمه بصفة موضوعية وفي حال تبين أنه لم يخطئ يقع تعيينه مرة أخرى لإدارة المباراة المقبلة لذلك الفريق المحتج.- فوزي مروشي: حكم درجة أولى والأول على رأس الدفعة الثالثة للمدرسة النموذجية للتحكيم:أنا حكم حائز على شهادة الدراسات المختصة في القانون وعلى شهادة المرحلة العليا للمدرسة الوطنية للإدارة كنت الأول على رأس الدفعة الثالثة للمدرسة النموذجية للتحكيم موسم 1997-1998 أدرت ما لا يقل عن 14 مباراة في الرابطة الثانية وكنت شاهد عيان على الخور الذي ينخر السلك ابتداء من استقطاب الحكام وتكوينهم، فالحكم يجب أن يكون نموذجا في رفعة مستواه الثقافي والأخلاقي في حين أننا نجد بعض المنتمين إلى التحكيم يعملون قباضا بشركة النقل وليس لهم مستوى علمي. ولا أنسى عقلية التكتلات في أوساط الحكام التي زرعها المسؤولون عن القطاع فعبد السلام شمام الرئيس الأسبق للجنة الفيدرالية للتحكيم كان يعين من يأتي إلى مكتبه ليذم علي بن ناصر، أما الحصص التدريبية فقد تكفل فيها بعض الحكام بنقل أخبار زملائهم إلى من يهمه الأمر ولا أنسى القيل والقال فأخبار التحكيم موجودة في المقاهي والمشرفون على التحكيم كونوا شبكة علاقات مع مسيري الأندية لقضاء مآربهم الخاصة ليبقى التحكيم آخر همهم بل هي تتمنى أن يبقى التحكيم مريضا لتواصل التمعش منه حتى من الوسائل البيداغوجية التي ترسلها الفيفا مجانا للحكام وجدتها هذه الفئة مجالا للسمسرة.- فارس بوقشة: حكم درجة ثانيةعلى المكتب الجامعي الجديد أن يهتم بالحكام ويرصد لهم منحا في مستوى تضحياتهم إذ لا يعقل أن تكون منحة إدارة مباراة أصناف الشبان 9 دنانير في حين أن معاليم التنقل في ارتفاع مطرد ومن ثمة نتساءل عن غياب العدد الكافي من الحكام. كما أن المسؤولين لا يدعموننا بشكل كاف ويكفي أن أتحدث عن حالات التعنيف التي تعرض لها بعض الحكام في حين أن ردة فعل اللجنة لم تكن في المستوى.- منير نواس حكم درجة ثانية:لن يكتب للتحكيم النهوض من كبوته طالما أن تسييره يتم بصفة رعوانية فلا منح في المستوى ولا خلاص الحكام يتم في آجال محددة ومن ثمة نأتي للحديث عن تطوير السلك، على المكتب الجامعي مضاعفة المنح على الأقل ثلاث مرات إن كان فعلا يريد خيرا للتحكيم التونسي وأن يكلف الأكفاء بالإشراف عليه. لأن من أهم المشاكل التي تعترض التحكيم المسامير الصدئة التي غرزت في جسمه.[/center] | |
|
