ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: تأخير الجلسة العامة للإفريقي.. وإيدير يضع الكبار في مأزق الإثنين مايو 24, 2010 3:16 pm | |
| تأخير الجلسة العامة للإفريقي.. وإيدير يضع الكبار في مأزق[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان من المفترض أن يجتمع كبار النادي الإفريقي بعد آخر جولة من البطولة لتدارس وضع النادي والاتفاق حول الأسماء التي ستخلف الهيئة المديرة الحالية بعد اصرار كمال إيدير على مغادرة رئاسة النادي إلا أن الاجتماع المرتقب لم يتم إلى حد كتابة هذه الأسطر ولم يلتق الكبار وبقي الغموض يلف أجواء «الحديقة أ».
وحسب ما جاء في صحيفة " الصباح الأسبوعي " التونسية فأن الاتصالات بين كبار النادي تكثفت خلال الأيام القليلة الماضية فإنها توقفت عند حدود المكالمات الهاتفية للتشاور حول مسائل معينة لكن لم يقع حل الملف برمته، في الأثناء لم يقدم أي مسؤول من القائمة التي قدمها كمال إيدير للسلط ترشحه ولا أيضا عبر عن رغبته في رئاسة النادي لعدة أسباب منها أن الوضع الراهن للنادي غارف في الصعوبات فالمسؤول الجديد سيجد عجزا بمليارين يضاف إليه القسطين الثالث والرابع لمنحة الإنتاج وأجرة شهري أفريل وماي التي لم يقع صرفها للاعبين إضافة إلى المشاكل العديدة في باقي الفروع والأصناف وتجديد عقود اللاعبين من مختلف الفروع... وبما أنه لا أحد من كبار النادي أو الرؤساء السابقين وأصحاب رؤوس الأموال قابل للعودة إلى سدة الرئاسة فإن جل الأسماء المرشحة لا تختلف كثيرا من حيث الوضع المالي عن كمال إيدير بل إنه يفوقها من حيث الخبرة والسن وهو ما وضع الجميع في مأزق وبخاصة الكبار الذين أصبحت امكانية الاختيار لديهم شبه منعدمة وبالتالي عليهم مطالبة إدير المواصلة لموسم آخر (وعندها سيملي شروطه وتتعدد طلباته) مع تعيين نائب رئيس إلى جانبه يقع إعداده لخلافته بعد موسم... في هذا الخضم والمخاض العسير بدأت النية تتجه إلى تأخير موعد الجلسة العامة الذي حدد ليوم 30 ماي الجاري.. فالرؤية غير واضحة ولم يقع إلى حد الآن معالجة كل الملفات قبل الاختيار على الهيئة المقبلة وذلك بسب التزامات كبار النادي وأيضا لأن الوضع شائك ويحتاج إلى جلسات كبرى لفض المسألة... الثابت أن كبار النادي سيكونون مطالبين خلال الأيام المقبلة بإسناد الرئاسة لأحد الأسماء مع الالتزام بدعمه ماديا ومعنويا لكنهم إلى اليوم ينتظرون من كمال إيدير التراجع عن قراره ويأملون الليونة في موقفه بما يمكنهم من مواصلة التعويل عليه في الرئاسة أمام عدم توفر البديل بالنسبة إليهم لتزكيته أو تعيينه. | |
|