ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: الترجي الرياضي: تذمر شديد من نائب رئيس الجامعة واتهامه بالتدخل في التعيينات وخدمة مصلحة النجم الجمعة مايو 20, 2011 4:03 am | |
| الترجي الرياضي: تذمر شديد من نائب رئيس الجامعة واتهامه بالتدخل في التعيينات وخدمة مصلحة النجم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تعرضنا منذ أيام إلى احتجاجات الترجي الرياضي على الجامعة سواء في ما يتعلق بروزنامة البطولة وقرارات برمجة المقابلات المتأخرة أو في خصوص تعيينات الحكام ونعود اليوم إلى هذا الموضوع بمزيد من التفاصيل بعد أن حاولنا التعرف عن حقيقة وأسباب هذه الإحتجاجات والتذمر من أعضاء الجامعة الحالية وذلك من خلال الإتصال بمصادر مسؤولة رفيعة المستوى في فريق باب سويقة لنكتشف أن نائب رئيس الجامعة الهادي لحوار هو من يقف وراء غضب واستياء الترجيين الذين يتهمونه بالتدخل في التعيينات ومحاولة خدمة مصالح النجم والتأثير بالتالي على مصير اللقب... ويؤكد مسؤولو الترجي الرياضي في هذا الصدد أن يونس السلمي سبق له أن كشف أسماء المتدخلين في التعيينات وفي مقدمتهم لحوار الذي يبدو أن انتماءاته غلبت على مسؤوليته وجعلته يتصرف بكيفية لا تليق بنائب رئيس الجامعة... ويذهب الترجيون إلى أبعد من ذلك من خلال التساؤل عما حصل في مباراة النجم الأخيرة ضد الإفريقي والتي تم خلالها إشعال الشماريخ فهل يعقل أن يحصل هذا في لقاء يدور دون حضور الجمهور؟ ... وأين موقف الجامعة من ذلك؟ الجامعة لم تحرّك ساكنا لأن لحوار ودائما حسب الترجيين هو الذي يدعم ويحمي النجم ويعمل كل ما في وسعه طبقا لمنصبه في الجامعة من أجل تتويج فريق سوسة باللقب حتى على حساب القانون أي عضو جامعي مدعو إلى عدم الإنحياز لأي كان... ويؤكد الترجيون أن لحوار هو الرجل القوي حاليا في الجامعة التونسية لكرة القدم وهو الذي يقرر قبل أنور الحداد ويبسط نفوذه خدمة لمصلحة فريق الساحل وهو أمر مدهش لدرجة كبيرة لأن علاقة لحوار بالرئيس المخلوع وأفراد عائلته كانت تستوجب أن لا تمنح له بعد الثورة أي مسؤولية في أي مجال للقطع تماما مع رموز النظام السابق والتي يبدو أن البعض منها لا يزال يتصرف بالطرق القديمة والملتوية التي جاءت ثورة الكرامة من أجل القضاء عليها... كل هذه المعطيات تؤكد أن رياضتنا وفي مقدمتها كرة القدم لم تتخلص بعد من آثار ما قبل الثورة وقد حان الوقت فعلا ليلزم كل من كان له دور في تدهور لعبتنا الشعبية الأولى إلى أسفل الدرجات حدوده ويريحنا من تصرفات وممارسات لم يعد يقبلها أحد في بلادنا. | |
|