لاعبو المنتخب الكويتي ينالون المكافآت بعد التعادل المثير امام لبنان

لاعبو المنتخب الكويتي ينالون المكافآت بعد التعادل المثير امام لبنان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منح الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم 500 دينار كويتي مكافأة فورية لكل لاعبي المنتخب الكويتي بعدما عادوا من بيروت بتعادل ثمين مع نظيرهم اللبناني في إطار منافسات التصفيات الاسيوية المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل بعد أدائهم الرجولي خلال المباراة ونجاحهم في تعديل نتيجة اللقاء مرتين بعد أن تخلف الأزرق بهدف في بداية الشوط الاول ثم عدل مساعد ندا النتيجة مع مطلع الشوط الثاني وبعدها حقق المدافع محمد باقر يونس الهدف الثاني في مرماه نتيجة الضغط المتواصل للأزرق الكويتي .

كيف تعاطت الصحف الكويتية مع تعادل منتخبها مع المنتخب اللبناني؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اجمعت الصحف الكويتية على اعتبار نتيجة التعادل بين المنتخبين اللبناني والكويتي (2-2) في تصفيات آسيا بمثابة الانجاز للكويتيين والنتيجة المرضية كونهم كادوا ان يخرجوا خاسرين، واثنوا على الاداء الرجولي للمنتخب اللبناني وقدرته على مقارعة نظيره الكويتي.
وفي ما يلي مقتطفات من ابرز ما جاء في اهم الصحف الكويتية عن المباراة:

القبس:
... يمكن القول ان «الازرق» خاض احدى اضعف مبارياته منذ فترة طويلة، رغم انه حسّن كثيرا من صورته في الشوط الثاني بعد ان غاب «عن السمع والبصر» في الاول.
وشاب اداء الازرق، كما شقيقه اللبناني، الكثير من نقاط الضعف، وابرزها: الكرات والهجمات المقطوعة بعدد كبير جدا اضافة الى الاخطاء الدفاعية وغياب عنصر السرعة.
...ولعل ابرز الحسنات التي خرج منها الازرق في بيروت هي نتيجة صبت في مصلحته امام خصم شرس ومقاتل اضافة الى ردات فعله السريعة وتصميمه على التعديل مرتين.تفوق المنتخب اللبناني لعبا ونتيجة وكان الاخطر في الشوط الاول معتمدا على الضغط على حامل الكرة وطريقة الدفاع المتقدم التي ضايقت الازرق وجعلت تقدمه صعبا نحو منطقة خصمه، في الوقت الذي كانت منطقة الكويت الدفاعية مكشوفة و«ضربها» الضيوف اكثر من مرة وأحرزوا هدفا «تكتيكيا ملعوبا»، علما بان الازرق حاول، وسنحت له فرصا كثيرة.
...وتباعدت خطوط «الازرق» كثيرا ولم تكن طريقة المدرب الصربي غوران ناجعة كثيرا في مجابهة خصم «متعب»، وهي 1-3-2-4، خصوصا ان المنتخب اللبناني اعتمد على رقابة مفاتيح اللعب مثل بدر المطوع، وهذا ما يؤكد ان الالماني ثيو بوكير مدرب لبنان قرأ جيدا الكويت قبل اللقاء.
وتبدلت الحال مع بداية الشوط الثاني الذي شهد «فورة كويتية» وضغطا هجوميا أسفرا عن هدف تعادل، ولكنهما لم يستمرا، حيث سرعان ما تراخت «الهمة» وعادت السيطرة النسبية للبنان، رغم ان الازرق كان اخطر اجمالا، انما ظل هجومه غير فعال للمباراة الثانية على التوالي، حيث ان المدافعين هما من سجلا امام كوريا الجنوبية ولبنان.
السياسة:
...لم يظهر الازرق بمستواه المعروف في الشوط الاول نتيجة للتفوق الواضح للمضيف اللبناني, ثم أجرى الصربي غوران تغييرات ناجحة ساهمت في تطوير الاداء في الشوط الثاني, الذي اهدر خلاله لاعبو الازرق العديد من الفرص السهلة والتي كانت كفيلة بتحقيق فوز مريح لمنتخبنا
وتأثر أداء الازرق بعض الشئ بالمستوى الرائع للمنتخب اللبناني وقدرة لاعبيه على الاحتفاظ بالكرة وتهديد مرمى نواف الخالدي, وهو ما أربك صفوف المنتخب ونتج عنه غياب التفاهم بين ثنائي العمق الدفاعي حسين فاضل ومساعد ندا,
...ومع تعطيل الجناحين واستسلام يوسف ناصر للرقابة وغياب المطوع فان الازرق كان قليل الحيلة على المستوى الهجومي, خاصة وان الاختراق من العمق كان أشبه بالعمل المستحيل نظرا للكثافة العددية للاعبي لبنان
...وظهر الازرق في الشوط الثاني بصورة مغايرة تماما, مع التغييرات الخارجية والداخلية التي أجراها المدرب الصربي غوران بالدفع بعبد العزيز المشعان مكان حسين الموسوي, فضلا عن إعادة توظيف المطوع والعنزي بإرسال الاول للجبهة اليمني والثاني لليسرى
الوطن:
...شهد الشوط الاول افضلية شبه مطلقة للمنتخب اللبناني الذي كاد على وشك ان يضاعف الغلة في هذا الشوط، في الوقت الذي لم يتمكن لاعبونا من العودة الى أجواء اللقاء، واخفق العديد منهم في استرداد الثقة والفورمة كبدر المطوع وفهد العنزي المراقب ويوسف ناصر الذي عانى الامرين في خط الهجوم لاسيما في الشوط الاول نظراً لعدم حصوله على كرات من خط الوسط.
وعاب الازرق اللعب بطريقه فردية متناسياً الاداء الجماعي، وهذا ما اثر عليه بشكل كبير في ادائه وشكله وطريقته في الملعب
...وانخفض اداء المنتخب اللبناني مع اندفاع لاعبينا، الا ان اللبنانيين كانوا حاضرين مع اية فرصة سانحة وتألق منه عنتر في الوسط كصانع العاب، بينما قل جهد المحترف معتوق في هذا الشوط.
الراي:
انتزع منتخب الكويت نقطة ثمينة من مضيفه لبنان، بعدما حول تأخره بهدف أحرزه حسن معتوق في الدقيقة 14 الى تعادل 2/2 بعد مباراة قمة في الاثارة جرت مساء امس على استاد المدينة الرياضية في العاصمة بيروت في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم «البرازيل 2014».
وبهذا التعادل الذي يعد بطعم الفوز لـ «الأزرق» ارتفع رصيده الى خمس نقاط، وأصبح رصيد المنتخب اللبناني أربع نقاط.
جاء اللقاء متوسط المستوى فنيا لكنه عامر بالجهد والاجتهاد خاصة من المنتخب اللبناني الذي حقق التقدم مرتين على ضيفه «الازرق".
...جاء الشوط الاول حافلا بالاثارة والحماس من المنتخبين وإن غلب على اداء اللاعبين الاندفاع والتسرع، ورغم التفوق الميداني لـ «الازرق» في منتصف الملعب من خلال الجهد الكبير الذي قام به فهد الانصاري الا ان معظم الهجمات جاءت انفاسها مقطوعة بسبب النزوع الى الفردية من فرط الحماس، وفي المقابل اعتمد المنتخب اللبناني على التمركز الدفاعي الجيد والكرات الطويلة الى العمق الكويتي والتي شكلت خطورة شديدة في منطقة مرمى نواف الخالدي...

الكويتيون يعتذرون من مشجعيهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

توالت ردود الفعل الكويتية على التعادل الذي ساد مباراة لبنان والكويت في تصفيات آسيا لمونديال 2014، وتحدث عدد من المسؤولين واللاعبين في المنتخب الازرق.

مشرف المنتخب علي محمود:
اعرب عن أسفه واعتذاره للجماهير الكويتية على المستوى المتذبذب الذي ظهر به المنتخب في مباراته مع المنتخب اللبناني.
وقال محمود: حذرنا اللاعبين من خطورة المنتخب اللبناني على أرضه وبين جماهيره خصوصا بعدما قام باستدعاء أكثر من لاعب مهم للمشاركة في المباراة، وطالبنا اللاعبين بنسيان الفوز بالمباراة الودية التي جمعتنا مع المنتخب اللبناني في وقت سابق وأن نجتهد للفوز إلا أننا افتقدنا التركيز طوال الشوط الأول ولم نقدم ما يشفع لنا بالظفر بالنقاط الثلاثة.
وتمنى محمود على الجماهير الرياضية أن تقوم بمراعاة شعور اللاعبين، ووعدهم بأن المنتخب سيظهر شكل مغاير في المباريات المقبلة .

المهاجم فهد الرشيدي:
التعادل امام لبنان ليس آخر المطاف فما زال الازرق في وصافة المجموعة الثانية ولديه 3 جولات قادر على الفوز فيها والتأهل الى الدور النهائي.
واضاف ان الازرق لم يكن سيئا على الرغم من انه يفتقد لعدة عوامل الا انه شن العديد من الهجمات على لبنان لكن لم نوفق في التعامل معها، مؤكدا انها نتيجة مقبولة في مثل هذه الظروف.

المدافع مساعد ندا :
كانت المباراة صعبة جدا على منتخبنا الوطني وذلك للتطور الكبير الذي طرأ على اللبناني الى جانب الزحف الجماهير القوي.
واضاف: على الرغم من التعادل الا ان الازرق يسير في الاتجاه الصحيح ولدينا مباراتان على ارضنا يجب ان نستغل جميع الظروف لحصد نقاطهما واعلان التأهل للدور الثاني

ماذا قال مدربا لبنان والكويت بعد المباراة؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحدث كل من المدربين اللبناني والكويتي بعد المباراة التي جمعتهما في لبنان وانتهت بالتعادل 2-2، فأشار المدير الفني للمنتخب الكويتي غوران توفجدسيتش الى انه لم يتوقع ان تكون المباراة بهذه الصعوبة امام المنتخب اللبناني، مثنياً على التطور الذي حصل منذ ثلاثة اشهر. واعتبر المدير الفني ان الجمهور اللبناني ساهم في اعطاء المنتخب اللبناني دفعة قوية. وضاف المدرب ان الدفاع اللبناني اقفل الجناحين في الشوط الاول ما اضطره الى تبديل الاطراف وتغيير طريقة اللعب.
واعتبر توفجدسيتش ان المنتخب اللبناني منتخب جيد قادر على المنافسة وقد منع وصول الكرات في الشوط الاول الى المهاجمين، مشيراً الى انه سعيد بهذه النتيجة وخاصة انه عاد من الخسارة مرتين.
اما المدير الفني الالماني للمنتخب اللبناني ثيو بوكير فاعتبر ان فريقه اضاع المباراة بسبب الثقة الزائدة، مشيراً الى ان الفريق الكويتي تدرب على هذه الخطة، الا ان الهدف الثاني اتى عن طريق الخطأ. واعتبر بوكير ان الجميع قام بكل ما هو قادر عليه. كما عبر عن غضبه لان الهدف الثاني اتى بعد الثقة الزائدة التي لم تدم سوى دقائق.
وفي رد على سؤال لمراسل elnashrasports راغب سليم حول السبب الذي ادى الى ضعف الجناحين والثغرات في الشوط الثاني، اشار بوكير الى ان الارهاق الذي عانى منه حسن معتوق، كما التبديل الذي قام به المنتخب الكويتي اضافة الى تراجع المستوى الدفاعي للفريق ككل ادى الى هذا التعادل.
وحول التحضيرات للمباراة القادمة اشار بوكير في حديث خاص الى مراسلنا ان التمارين سوف تبدأ عصر غد، وهو سوف يحاول رفع مستوى ثقافة الاحتراف لدى اللاعب اللبناني بانتظار المباراة القادمة، نافياً ان يكون للمناخ في الكويت اي تاثير على اداء منتخب الارز.
واشار بوكير الى ان لدى اللبنانيين الحق الكامل في الحزن بسبب خسارة النقطتين بعد اداء جيد، كما في الفرح بسبب التطور الذي عمل عليه المنتخب في فترة قصيرة، كما اوضح انه سوف يقوم باستكشاف المزيد من اللاعبين لضمهم الى المنتخب. معتبراً ان الدوري الكويتي هو الذي ساعد الفريق الازرق على الوصول الى هذه نتيجة.

لقطات خاصة على هامش مباراة لبنان- الكويت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سجلت على هامش مباراة لبنان والكويت في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2014، الاحداث التالية:
1- ادى انزعاج فهد العنيزي من الاداء الدفاعي الممتاز لرامز ديوب الى الكثير من الكلام البذيء والاحتكاك البدني القاسي بينه وبين اللاعبين اللبنانيين وخاصة رضا عنتر الذي عرض اهداء العنيزي القميص بدل ان يقتلعه اللاعب الكويتي، ما ادى الى اقتلاع شارة القائد من يد عنتر.
2- رفع الحكم المساعد رايته اكثر من مرة ليعود ويخفضها، ما سمح بالمزيد من الفرص لمصلحة المنتخب الكويتي.
3- سجل حضور كثيف للجمهور اللبناني على جميع المستويات ومن كافة الفئات العمرية قدر بأكثر من 30 الف متفرج.
4- الخيبة الكبيرة للجمهور اللبناني من التعادل، لم تمنعه من الاحتفال بالنقطة الغالية امام المنتخب الكويتي.
5- اوقف الحكم الياباني المباراة مرتين بحجة تعرض اللاعبين على ارض الملعب لاشعة الليزر وهو امر معتاد في الملاعب ولا يستأهل توقيف المباراة، ما ادى الى فورة لدى قائد منتخب لبنان رضا عنتر ودعوته الجميع الى معاودة اللعب.
6- رفض حارس مرمى المنتخب الكويتي استكمال المباراة بسبب اشعة الليزر، ما دفع الحكم الى ايقاف المباراة مرة ثانية.
7- لم يستوعب الكثيرون تساهل حكم المباراة مع اللاعب فهد العنيزي الذي كان يجب رفع البطاقة الصفراء الثانية في اكثر من مرة في وجهه.
8- الدعم المعنوي من قبل الجمهور اللبناني اسهم في شكل كبير بالتقدم الذي شهده المنتخب.
9- حصل اللاعب حسن معتوق على بطاقة صفراء غير مبررة بعد احتفاله بالهدف الاول.

مباراة لبنان والكويت بوكير يعلنها: ولى زمن الهزائم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عقد مدربا منتخبي لبنان والكويت مؤتمراً صحفياً قبل يوم واحد على المباراة التي ستجمع الفريقين على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، وتكلم على التوالي المدير الفني لمنتخب الكويت الصربي غوران توفجيتش، المدير الفني الالماني للمنتخب اللبناني ثيو بوكير، قائد المنتخب الكويتي جراح العتيقي، قائد منتخب لبنان رضا عنتر.
واشار الصربي توفجيتش الى ان المباراة سوف تكون صعبة على الفريقين فالمنتخب اللبناني الذي فاز عليه منذ 3 اشهر قد تبدل، وفاز على المنتخب الاماراتي. واعرب الصربي عن احترامه للتطور الذي قام به المنتخب خلال فترة قصيرة. في حين اشار المدير الفني للمنتخب الكويتي الى ان التحضيرات بدأت مطلع الشهر الحالي. كما تمنى ان يستمتع الجمهوراللبناني باداء المنتخبين.
واعتبر المدير الفني الالماني للمنتخب اللبناني ثيو بوكير ان الدوري الكويتي متقدم اكثر من الدوري اللبناني، في حين كان المنتخب الازرق قد فاز على المنتخب اللبناني في وقت سابق وبنتائج كبيرة الا ان ذلك الوقت قد ولى. في حين اعتبر بوكير ان المنتخب الكويتي ليس الفريق الوحيد القوي على ارض الملعب، كما ان اللاعبين المحترفين في الخارج قد رفعوا المستوى البدني لزملائهم خلال التمارين والمباريات الماضية.
واكد قائد المنتخب الكويتي جراح العتيقي ان المباراة صعبة على الفريقين، متمنياً ان تكون المباراة نظيفة. واشار العتيقي الى ان مباراة كوريا كانت بطعم الخسارة، معتبراً ان هذا اللقاء سيكون حاسم لجهة من سيتأهل الى الدور التالي.
في حين اكد قائد منتخب لبنان رضا عنتر ان المباراة سوف تلعب حتى النفس الاخير. واعتبر قائد منتخب لبنان ان المباراة سوف تكون صعبة على المنتخب الضيف خاصة وان عامل الجمهور سوف يكون الى مصلحة منتخب الارز. متمنياً ان تكون المباراة نظيفة دون اي تشنجات من قبل الطرفين.

» المنتخب القطري يعتذر عن مواجهة لبنان ودياً
» لاعبو المنتخب:افلاس كروي وعدم انضباط وغرور...
» رغم الهزيمة ضد سلوفينيا لاعبو المنتخب الجزائري متمسكون بالتأهل إلى الدور الثاني
» سامي الطرابلسي" مدرب المنتخب الوطني : لا علم لي بمسرح مباراتنا امام الطوغو...
» قائمة لاعبي المنتخب الوطني للقاء الودي امام البيرو يوم 29 فيفري بالعاصمة