ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: المنتخب الوطني ينهي رحلته الإسبانية دون قبول أهداف بعد تعادله مع كاتالونيا 0-0 الثلاثاء يناير 03, 2012 8:46 am | |
| المنتخب الوطني ينهي رحلته الإسبانية دون قبول أهداف بعد تعادله مع كاتالونيا 0-0
الدفاع بكلّ عناء ... والهجوم دون المستوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بنجاحه بتفادي قبول الأهداف ضد منتخب كاتالونيا يكون المنتخب الوطني قد أنهى رحلته الإسبانية دون أن تهتز شباكه وهو أهم مكسب من المقابلتين الأخيرتين ضد الباسك (2-0) ثم كاتالونيا (0-0) إلى جانب توفر فرصة خوض مقابلتين وديتين. ولا يمكن اعتبار مقابلة كاتالونيا مقياسا حقيقيا لقدرات المنتخب الوطني لأن عناصر منتخبنا لم تلمس الكرة إلا في حالات نادرة فلم يكن هناك فرق بين المشاهد للمقابلة على القنوات التلفزية ولاعبي المنتخب الوطني لأن الكرة كانت دوما تحت سيطرة لاعبي كاتالونيا. وضد منتخب كاتالونيا مساء الجمعة فإن الرهان كان أكثر أهمية فالمقابلة كانت ضد أفضل اللاعبين في العالم وخاصة في وسط الميدان حيث واجه القربي وتراوي ثلاثيا قويا يتركب من فابريغاس وإغزافي وبوسكاتش وليس من السهل احتواء مصادر الخطر في هذا المنتخب ولكن المهمة كانت ناجحة خاصة خلال الفترة الأولى ذلك أن حصول الإسبان على أربعة فرص واضحة يعدّ معدلا ضعيفا ضد لاعبين أركعوا منافسين اقوى جماعيا وفرديا من عناصر المنتخب التونسي. وما يحسب للمردود الدفاعي أن المنتخب التونسي عول على تركيبتين مختلفتين في المقابلتين وخاصة في محور الدفاع الذي تحمل عبء المقابلة الثانية بشكل كبير لكن التعويل على عبد النور اليساري والعيفة الذي يحسن اللعب برجله اليمنى منح الخط الخلفي التوازن الذي كان بحاجة إليه والذي افتقده خلال المقابلة الأولى ضد منتخب الباسك. كما أن ميل أكثر من لاعب إلى مساعدة الخط الخلفي على غرار المساكني والذوادي بشكل خاص ساعد الدفاع على الصمود رغم قوة المنافس. المشاكل ذاتها في الهجوم عمليا حصل المنتخب الوطني على فرصتين فقط طوال المقابلة دون أن يضع المنافس في موقف صعب طوال 90 دقيقة ومعدل الفرص ضعيف للغاية وقد يبرر ذلك بقوة الدفاع الإسباني ولكن المسألة تتجاوز حسب اعتقادنا مجرد قدرات المنافس. فالقاسم المشترك بين المباراتين أن المنتخب التونسي اختار تأمين الجانب الدفاعي في المقام الأول وهو أمر مفهوم حين تلعب ضد منافس قوي هجوميا وخلال المباراة الأولى سجل المنتخب الوطني من هجومين معاكسين بينما غابت فرص المباغتة خلال المقابلة الثانية. فزهير الذوادي شغل عمليا دور ظهير أيمن أكثر من جناح أيمن وهذا يعني مجهودا بدنيا مضاعفا أثر في مستواه ولم يساعده على إنهاء الهجومات بشكل أفضل. أما القاسم المشترك الثاني بين اللقاءين فهو أن النزعة الفردية كانت مسيطرة على العمليات الهجومية وخاصة من قبل المساكني ثم الذوادي حيث سعى كل واحد من هذا الثنائي إلى صنع الفارق بمفرده متغافلا عن مساعدة الاخرين وفي مناسبتين كان المنتخب الوطني في وضعية مثالية للمباغتة ولكن التفكير الأناني حال دون الاستفادة من الفرص. أما القاسم المشترك الثالث فهو فشل اللاعب الذي يتمركز خلف قلب الهجوم ففي المباراة الاولى فشل الشهودي بشكل ذريع وخلال اللقاء الثاني فشل الدراجي الذي كان بعيدا عن مستواه وقد يكون السبب لعدم جاهزيته البدنية حيث لم يقدم الإضافة التي احتاجها المنتخب. وليس غريبا أن يتحسن الأداء في المقابلتين بعد دخول ياسين الشيخاوي فهو لاعب مهاري مثل أسامة الدراجي وسريع مثل لمجد الشهودي فوفّر الكرات وساهم في التدرج السريع بالكرة دون البحث عن إبهار الجماهير خلال المقابلة وحين يستنجد بمهاراته الفنية فإن ذلك يكون خدمة للمجموعة في المقام الأول ولا غرابة أيضا أن يكون وراء أبرز العمليات الهجومية. ومنذ ان شرع المنتخب التونسي باعتماد طريقة 4-2-3-1 مع مارشان بشكل خاص ثم مع الطرابلسي فإن كل المشاكل التي وقعت كانت مرتبطة بأداء اللاعب الذي يكون خلف قلب الهجوم على غرار مقابلة المالاوي حين ارتبك عادل الشاذلي او خلال المقابلتين الأخيرتين في إسبانيا أو خلال اللقاء الودي ضد الجزائر. والطريف أن اخر المقابلات عرفت في كل مرة اضطلاع لاعب مختلف بدور صانع ألعاب، إن صح القول، فضد المالاوي شغل الشاذلي هذا الدور وضد الطوغو لعب الدراجي وضد الجزائر عاد إيهاب المساكني ليكون صانع ألعاب وضد منتخب الباسك منح المدرب الثقة إلى الشهودي وضد منتخب كاتالونيا منح ثقته إلى الدراجي لكن من الواضح أن الشيخاوي هو الأفضل لهذا الدور في الوقت الراهن. ورغم يقيننا أن المنتخب التونسي سيواجه وضعيات مختلفة تماما خلال النهائيات إلا أن خوض المقابلتين كان بلا شك مفيدا ولئن اعتبر العيفة أن مستوى الباسك أقوى من بعض المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات الإفريقية فإن مستوى منتخب كاتالونيا أقوى من بعض المنتخبات التي ستلعب في نهائيات كأس العالم. | |
|
ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: المنتخب الوطني ينهي رحلته الإسبانية دون قبول أهداف بعد تعادله مع كاتالونيا 0-0 الثلاثاء يناير 03, 2012 8:46 am | |
| ماذا قال المدربان؟
الطرابلسي: بإمكان كاتالونيا الفـــوز بكـــأس العــــالـم عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اعترف سامي الطرابلسي في تصريحات قصيرة نقلتها مجلة سبور الإسبانية أن مستوى منتخب كاتالونيا كان ممتازا للغاية وأشار إلى أن هذا المنتخب (كاتالونيا) قادر على الانتصار في نهائيات كأس العالم بالنظر إلى المستوى الكبير الذي ظهر به اللاعبون خلال المقابلة الأخيرة إلى جانب قوته من الناحية الفردية. ولم تنقل المجلة تصريحات للطرابلسي بخصوص المقابلة. كرويف (مدرب كاتالونيا): المهمّ أن الأداء كان مرضيا مستوى المقابلة كان جيدا ورغم أن الانتصار كان هدفنا الأساسي إلا أنني سعيد لنجاحنا بتقديم عرض جيد أمتع الجمهور وأعتبر أن ما قدّمناه خلال هذه المباراة ممتاز للغاية وأقنع الجميع. على صعيد آخر فإنني سعيد لعدم تعرض أي لاعب للإصابة. ولم تنقل المجلة عن كرويف تعليقا بخصوص مستوى المنتخب التونسي خلال هذه المقابلة ولو أن هناك إجماع لدى الإعلام الاسباني على أن المنتخب التونسي اختار الدفاع خلال هذه المباراة. | |
|
ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: المنتخب الوطني ينهي رحلته الإسبانية دون قبول أهداف بعد تعادله مع كاتالونيا 0-0 الثلاثاء يناير 03, 2012 8:47 am | |
| أيمن المثلوثي (قائد المنتخب الوطني)
استفدنا معنويا بالأساس ماهي خلاصة الرحلة إلى إسبانيا؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد واجهنا منتخبين في مستوى عالمي وخاصة منتخب كاتالونيا فهو يضم النواة الأساسية لفريق برشلونة أفضل فريق في العالم ويمكن القول أننا لعبنا ضد منتخب إسبانيا بطل العالم وأوروبا وأفضل منتخب في الوقت الراهن وأعتبر أن الفوز الذي تحقق على منتخب الباسك نتيجة إيجابية للغاية ومشجعة رغم طابع اللقاء الودي أما اللقاء الثاني ضد منتخب كاتالونيا فإن التعادل ليس في متناول كل المنتخبات للأسباب التي ذكرتها وبالتالي كانت الرحلة موفقة للجميع والاستفادة مؤكدة وستتجلى خلال المرحلة القادمة. هل تعتبر أن المنتخب جاهز للنهائيات؟ نحن الآن في بداية التحضيرات وبالتالي مازال الوقت مبكرا للحديث عن الجاهزية فالإطار الفني وضع برنامج تحضيرات يراعي ما تحتاجه النهائيات من مجهود بدني وذهني والتقويم الذي قدمته في البداية يهم المقابلتين الأخيرتين في إسبانيا وسنرى في نهاية التحضيرات إلى أي مدى كان المجهود الذي نقوم به مفيدا. وأعتقد أن اللعب ضد منتخبين بحجم الباسك وكاتالونيا سمح للإطار الفني بالتعرف على حاجيات المنتخب خلال المرحلة وكوّن فكرة عن قدرات المجموعة ستساعد على التخطيط الجيد للمرحلة الحاسمة واقتحام المسابقة من الباب الكبير. هل يمكن القول أن عدم قبول أهداف خلال المقابلتين هو أهم مكاسب المقابلتين؟ الاحصائيات مهمة بلا شك ومن بينها الحصاد الدفاعي خلال المقابلتين فمنتخبنا لم يقبل أهدافا وهذا جيد ومطمئن إلى حد ما ولو أنه من غير الممكن بناء تصوّرات نهائية عن الخطط الدفاعية خلال النهائيات. وأعتقد أنه من غير المنطقي ربط النجاح الدفاعي في اللقاءين بالعناصر الدفاعية فقط بل بالمجموعة ككل لأن التعامل مع المقابلة كان جيدا وكل لاعب حاول القيام بالدور المطلوب منه ورغم أننا مررنا بفترات صعبة خلال المقابلة إلا أن ذلك لم يمنعنا من إيجاد الحلول في كل مرة بصورة مختلفة وهذا مهم خاصة من الناحية المعنوية في المقام الأول إذ سيكون في غاية الأهمية للمنتخب اقتحام البطولة والثقة توحّد كل اللاعبين. في المقابل فإن المردود الهجومي لم يكن إلى حد ما مقنعا خاصة خلال المقابلة الثانية بشكل خاص فما هي الأسباب؟ لا يمكن القول أن الدور الهجومي كان فاشلا لاعتبارات عديدة فخلال المقابلة الأولى سجلنا هدفين وصنعنا بعض الفرص الخطيرة وخلال المقابلة الثانية أتيحت لنا بعض الفرص ولكن علينا الاعتراف بأن قدرات المنافس تفرض في بعض الأحيان نوعا من التحفظ الهجومي لتأمين الدور الدفاعي ونحن لم نختر طريقة دفاعية بقدر ما فرض أسلوب المنافس طريقة لعب مغايرة تراعي خصوصيات منتخب كاتالونيا. ومن الطبيعي أن نجد بعض الصعوبات لا سيما وأن المنافس له القدرة على الاحتفاظ بالكرة لفترات طويلة في بعض الأحيان وعلى هذا الأساس فإن الأداء الهجومي لم يكن مثاليا خلال اللقاء الثاني ولكنه لا يدعو إلى الخوف او الارتباك. ولا يجب أن ننسى أننا في بداية التحضيرات وان ظهور نقائص الآن أمر مفيد للغاية وعلى كل فإن المنتخب التونسي أظهر أنه جاهز من الناحية التكتيكية وتعامل مع المقابلتين بشكل جيد في انتظار أن يتحسن المردود الجماعي لاحقا ليصل إلى مستوى الانتظارات ويعكس قيمة العمل الذي نقوم به. | |
|