غيط وأعضاء آخرون يتهمون مجلس الإسماعيلى بارتكاب أخطاء جسيمة فى شكوى لـ«صقر»

تقدم خمسة من أعضاء الجمعية العمومية للنادى الإسماعيلى، بشكوى رسمية إلى المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، يتهمون فيها مجلس الإدارة الحالى بارتكاب مخالفات جسيمة تستوجب الحل، وتضمنت المذكرة تعاقد المجلس مع شركة «طيف» للإعلان لمدة موسمين مقابل ٢٧ مليون جنيه، بواقع ١٢ مليوناً للموسم الأول و١٥ للثانى، دون أن يضع المجلس فى حساباته أن هذه الشركة لم يسبق لها العمل بالدعاية والإعلان.

كما لم تقدم خطاب ضمان لتأمين أموال النادى من الضياع، وأوضح الأعضاء فى شكواهم أن لاعبى الإسماعيلى خاضوا خمس مباريات مذاعة تليفزيونياً بإعلانات الشركة على قمصانهم دون أن يدخل خزينة النادى أى مقابل.

وتقول اللائحة: «يعتبر مخالفة مالية جسيمة التعاقد للإعلان عن شىء يخص النادى وتنفيذه قبل دخول أموال سائلة أو شيك مقبول الدفع إلى خزينة النادى».

وأشارت المذكرة المدونة باسم على غيط والدكتور عاطف درويش والمستشار سيد سالم وهشام محمد على وسمية صفوت، إلى أن المجلس تباطأ فى تسجيل عقد صموئيل جونسون الذى أعير فى يناير إلى كاظمة الكويتى، مما نتج عنه سقوط مدة العقد وانتقاله دون مقابل إلى نادى طلائع الجيش، بالإضافة إلى تخاذل المجلس فى التفاوض مع اللاعب محمد فضل، وعدم بيعه فى يناير بالمبلغ الذى عرضه نادى الزمالك، مما يعتبر مخالفة مالية جسيمة، بعد انتقاله للأهلى بالمجان.

وكذلك التعاقد مع بعض اللاعبين أمثال ماندو لمدة ستة أشهر مقابل ٣٠٠ ألف جنيه، ووليد حسن مقابل ٢٥٠ ألف جنيه للاعب، ومثلها لنادى الداخلية، وعبدالحميد سامى بالمبلغ نفسه، ومحمود النادى «إعارة» من الشرطة مقابل ٢٥٠ ألف جنيه، ولم يستفد النادى من هؤلاء، بالإضافة إلى محمد عيد الذى باعه النادى دون مقابل رغم المبالغ الكبيرة المدفوعة فيه.

وتضمنت المذكرة أن المجلس منح لاعبين مبالغ مالية دون وجه، حق مثل نور صبرى، الحارس العراقى، الذى حصل على عشرة آلاف دولار، ومحمد كاستلو، لاعب الألومنيوم، وجاكسون، لاعب الأوليمبى، الذى حصل على ١٠٠ ألف جنيه، كما حصل أحمد بوجى، مهاجم القناة، على ٥٠ ألف جنيه، ولم يتم التعاقد معهم.