ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: تعادل إيجابي في مواجهة تونس مع البيرو الخميس مارس 01, 2012 7:23 am | |
| تعادل إيجابي في مواجهة تونس مع البيرو
[size=25][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعادل المنتخب التونسي مع نظيره البيروفي بنتيجة (1-1) في مباراة ودية أقيمت امس الأربعاء على أرضية الملعب الأولمبي برادس.
واعتبر هذا اللقاء فرصة مهمة للمدرب سامي الطرابلسي لتجربة أكثر عدد من اللاعبين بغرض الوقوف على مستواهم وجاهزيتهم للمواعيد والاستحقاقات المقبلة، توجه بات واضحاً من خلال عدد من الوجوه المدعوة والتي جددت عهدها مع قائمة النسور الموسعة على غرار لسعد النويوي مهاجم ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني وسفيان الشاهد الظهير الأيمن لنادي هانوفر الألماني وخالد السويسي.
بالإضافة إلى عدد من الوجوه الواعدة الأخرى وحديثي العهد بالمنتخب الأول مثل أنيس بن حتيرة لاعب هيرتا برلين الألماني.
ولم يبلغ الشوط الأول من المباراة مستوى عالياً بالنظر إلى الطبيعة الودية للمواجهة ولكن ذلك لم يمنع كلا المنتخبين من تهديد مرمى الخصم.
وكانت المبادرة تونسية في أغلب ردهات الشوط الأول الذي نوّع فيه أبناء الطرابلسي حملاتهم الهجومية خصوصاً عبر تحركات الثلاثي يوسف المساكني ووسام يحي وخاصة صابر خليفة الذي كان رجل الشوط الأول باختراقاته السريعة وتوغلاته الخطيرة التي تسببت في إزعاج كبير للخط الخلفي البيروفي.
من جهتها كانت تحركات أبناء المدرب سيرجيو ماركاريان خطيرة على ندرتها، وكانت في شكل عمليات ثنائية بين نجم الفريق وقائده، محترف فيردر بريمن الألماني كلاوديو بيتزارو وزميله في البوندسليغا مهاجم هامبورغ الألماني سيرجيو غيريرو الذين كانا يشكلان مصدر قلق مستديم لقلب الدفاع التونسي المكون من القائد كريم حقي وبلال العيفة.
زملاء بيتزارو لم يكونوا مكتوفي الأيدي وحاولوا الإعلان عن وجودهم الفعلي في المباراة وهو ماحصل في الدقيقة 29 موعد أول فرصة بيروفية حقيقية للتهديف بعد عملية ثنائية ممتازة بين بيتزارو و غيريرو، كاد على إثرها الأخير زيارة مرمى الحارس أيمن المثلوثي لولا التدخل الحاسم لقلب دفاع هانوفر الألماني كريم حقي.
الفرصة البيروفية الأخطر أيقظت من جديد الهجوم التونسي الذي غاب لفترة وعاد للمسك بزمام المبادرة وقدم إنذارأً أولاً شديد اللهجة للحارس دييغو روبيرتو.
وكانت أخطر المحاولات على الإطلاق في الدقيقة 39 إثر مجهود فردي ممتاز من اللاعب وسام يحي محترف ميرسين التركي تخلص فيه من لاعبين قبل أن يمهد كرة في طبق ذهبي على حدود مشارف منطقة الجزاء انبرى لها المنطلق من الخلف مهاجم إيفيان الفرنسي صابر خليفة الذي سدد كرة قوية افتقدت للدقة المطلوبة لتجاور القائم الأيسر للمرمى البيروفي معلنة تأجيل موعد الهدف الإفتتاحي للقاء.
الهدف الإفتتاحي وإن تم تأجيله لم يتأخر وحل مع مطلع الدقيقة الأخيرة للوقت القانوني بعد كرة كانت عادية قبل أن يتهاون مدافعو منتخب البيرو في تشتيتها لينقض عليها المساكني ويهدي كرة لوسام يحي الذي توّج مردوده بتسديدة قوية استقرت في سقف المرمى.
بعد هدف يحي المتأخر انتظر الجميع صافرة نهاية الشوط الأول ولكن لاعب الوسط البيروفي لويس راميريز محترف كورينثيانز البرازيلي كان له رأي آخر بعدما استغل التراخي الحاصل وغياب التركيز في الدفاع التونسي ليفتك كرة ويسقط داخل منطقة الجزاء بعد عرقلة من حقي، ليعلن إثرها حكم اللقاء ضربة جزاء، نفذها بإتقان النجم كلاوديو بيزارو معلناً نهاية الشوط الأول على تعادل بين المنتخبين بهدف في كل شبكة.
تغييرات بالجملة
شهد النصف الثاني من حوار المنتخبين هبوطاً واضحاً في المستوى الفني للقاء وكان ذلك طبيعياً بالنظر إلى عدد التغييرات الكثيرة التي أجراها سامي الطرابلسي بدخول أنيس بن حتيرة وأيمن عبد النو ر وسامي العلاقي وعصام جمعة وحسين الراقد ومعز بن شريفية.
كما أقحم المدرب سيرجيو ماركاريان الذي خاض اللقاء بتشكيل مكتمل الصفوف بحضور أبرز لاعبيه المحترفين في الدوريات الأوروبية وخاصة في الكالشيو الإيطالي والبوندسليغا الألمانية عدداً كبيراً من لاعبيه الإحتياطيين كان أبرزهم جيفرسون فارفان محترف شالكه الألماني.
شوط المباراة الثاني كان رتيباً للغاية ولم يشهد أية فرص واضحة للتهديف من الطرفين وهو ماحكم على اللقاء بالإنتهاء على نتيجة الشوط الأول أي التعادل الإيجابي (1-1) مع خلاصة راسخة مفادها أن اللقاء كان فرصة مواتية ومهمة للوقوف على المستوى الراهن للمنتخبين، لاسيما نسور قرطاج الساعية إلى تدعيم مكاسب منتخب الكان الأخيرة 2012 التي استضافتها غينيا الإستوائية والغابون.[/size] | |
|