بسم الله الرحمن الرحيم
والصلااه والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا ونبيناورسولنا محمد صلوات ربى وسلامه عليه
موضوعنا اليوم موضوع ان قريته وحبيت انتوا كمان تقروه لاانه بيشغل اكيد كتير مننا
والموضوع هو
الحب فى الله
وهنا احنا عاوزين نعرف كيف يكون حبنا فى الله
عن أبي مسلم قال: قلت لمعاذ "والله إني لأحبك لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك ولا قرابة بيني وبينك"، قال "فلا شيء؟"، قلت "لله" .. قال فجذب حبوتي ثم قال: أبشر إن كنت صادقًا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء"
قال: ولقيت عبادة بن الصامت فحدثته بحديث معاذ، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى "حقت محبتي على المتحابين في وحقت محبتي على المتناصحين في وحقت محبتي على المتباذلين في، هم على منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء والصديقون"[رواه ابن حبان وصححه الألباني]
فهل من الممكن أن نتزوج ويكون حبنا في الله؟ ونصل بهذا الحب إلى رفقة النبي محمدصلى الله عليه وسلمفي الفردوس الأعلى؟
نعم، ممكن إذا ما ربطنا القلوب بعلام الغيوب .. تعالوا لنتعلم الوصفة السحرية للسعادة الزوجية، التي تبدأ من فترة العقد وتستمر إلى ما بعد الزواج ..
فزواجنا ليس غفلة وليس مجرد لحظة فرحة، بل زواجنا سعادة أبدية لأننا قد علقنّا قلوبنا برب البرية،،
الوصايــــا السبع في فترة العقد وما بعد الزواج، لكي يكون حبنا في الله عز وجل ..
الوصية الأولى: تجديد النية ..قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[الحجرات: 13].. فقد جعل الله عز وجل الزواج، لكي يحدث تعارف وتآلف بين القلوب .. وجعله سكنًا لهم، كما قال عز وجل {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]
فالزواج رسالة ومسؤولية عظيمة .. وتعاون مثمر للتقرُب من الله عز وجل، وتضحية في سبيل نيل مرضاته عنا .. ولكن قليل جدًا من يفهم ذلك ويجعله هدفًا له في الزواج!
لذا لابد أن تُجدد النوايا وتحتسب مع كل مرحلة ومع كل خلاف ..
احتسب الأجر على كل شيء تبذله، وستشعر بالسعادة الزوجية الحقيقية .. النبي صلى الله عليه وسلم قال "..وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" [متفق عليه]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي .."[رواه الترمذي وصححه الألباني] .. فبُحسن معاشرتك لأهلك، تكون من خير خلق الله في الأرض .. ولكن لن تنال هذه الخيرية إلا بعد تحمُل الكثير من المشـــاق.
وأنتِ أيضًا .. كل ما تفعليه من زينة وتطيب ليس لأجله وإنما إبتغاء مرضات الله عز وجل، وستؤجرين عليه عظيم الأجر إن شاء الله إذا ما احتسبتي .. ولابد أن تجدي منه ما لا يسرّك في بعض الأحيان، والأجر على قدر المشقة.
الوصية الثانية: عبودية إدخال السرور المتبادل ..وهذه هي أساس العلاقة بينكما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم"[حسنه اللباني، صحيح الترغيب والترهيب (2623)]
فلا يخلو مجلس بينكما من فائدة، تُقرِّب قلوبكما إلى الله تعالى .. ولابد أن يسعى كلا منكما لإسعاد الآخر، ولا تنتظر أن يبدأ الطرف الآخر بل عليك بالمباردة ..
ومن طرق زرع الحب في القلوب:
1) النظر إلى محاسنها الإيمانية .. فعليك أن تتذكر دائمًا محاسنها الإيمانية، لأن ذلك يزرع الحب في قلبك .. ولو كانت علاقتكما بالله جيدة، فهو سبحانه وتعالى الذي سيؤلف بين قلوبكما.
2) البذل والعطاء ..
3) التذكير بالله ..فإذا ذكرّتها بالله وهي ذكرّتك بالله، ستحدث الألفة بينكما.
4) اللطف والرفق ..النبي صلى الله عليه و سلمقال"ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه"[صحيح الجامع (5654)].. فالرفق واللين يوّثق العلاقة ويقوّي الحب بينكما .. كما إنه سببًا في عتق رقابكما من النار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما تحرم النار على كل هين لين قريب سهل" [رواه ابن حبان وصححه الألباني]
5) المزاح والملاعبة والمضاحكة ..قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم"كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال مشي الرجل بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليم السباحة"[رواه الطبراني وصححه الألباني]
6) قدم لها الهدايا ..قال صلى الله عليه وسلم "تهادوا تحابوا"[حسنه الألباني، صحيح الجامع(3004)] .. والهدية ليست بقيمتها المادية وإنما بمغزاها المعنوي.
7) إفشاء السلام .. قال النبي صلى الله عليه و سلم"والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم"[رواه الترمذي وحسنه الألباني]
الدعاء لبعضكما بظهر الغيب ..فإنها من علامات الحب في الله، وسببًا في زيادة الألفة بينكما.
9) العناية بحقوق الآخر .. فهو عليه أن يراعي عاطفتها، وهي عليها أن تراعي إنشغاله عنها لكسب الرزق .. ولتكن العلاقة بينكما على أساس الودّ والرحمة، ولا يُكثر أحدكما من الطلبات على الآخر.
10) اكسبها واكسبيه بالكلمة الحلوة ..فالنبي صلى الله عليه و سلم قال "والكلمة الطيبة صدقة" [متفق عليه] .. فإياكم والكلام الجارح للطرف الآخر، لإنه يترك أثرًا سيئًا على النفس ويصعُب نسيانه مما يُفسد العلاقة بينكما.
ارجو اكون افادتكم بنقلى هذا
واسال الله لىولكم العافيه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته