ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: العراق يفوز على الكويت ويتأهل للدور الثاني الخميس يناير 10, 2013 6:16 am | |
|
العراق يفوز على الكويت ويتأهل للدور الثاني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لحق منتخب العراق بالإمارات إلى نصف النهائي بعد أن أكد تفوقه على نظيره الكويتي حامل اللقب في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج لكرة القدم بفوزه عليه 1-0في قمة تقليدية اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لـ"خليجي 21" في البحرين. وسجل حمادي احمد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 29. ورفع منتخب العراق رصيده إلى 6 نقاط بعد أن كان تغلب على السعودية 2-0في الجولة الأولى، وضمن بالتالي تأهله إلى نصف النهائي بغض النظر عن نتيجته في الجولة الثالثة. أما منتخب الكويت فتجمد رصيده عند 3 نقاط من فوزه على اليمن 2-0. وفي الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية السبت المقبل، تلعب الكويت مع السعودية، ويلتقي العراق مع اليمن. وكان منتخب الإمارات أول المتأهلين إلى نصف النهائي بعد أن فاز في الجولتين الأوليين على قطر 3-1 والبحرين 2-1 في المجموعة الأولى. والمنتخب العراقي هو المنتخب الوحيد الذي يتفوق على الكويت بعدد الانتصارات في المواجهات المباشرة في دورات كأس الخليج، وفوزه اليوم هو الرابع على "الأزرق" مقابل خسارة واحدة وثلاثة تعادلات. يذكر أن منتخب الكويت كان تخطى نظيره العراقي في نصف نهائي الدورة السابقة بركلات الترجيح 5-1 بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي 2-2، وذلك في طريقه إلى اللقب على حساب السعودية. وللمنتخبين تاريخ ناصع في دورات كأس الخليج، فالأزرق الكويتي حصد عشرة ألقاب في عشرين دورة حتى الآن، ومنتخب "أسود الرافدين" ظفر بثلاثة ألقاب في اثنتي عشرة دورة لأن مشاركتهم لم تكن منتظمة بسبب الانسحابات والإبعاد بعد غزو الكويت عام 1990. ويكفي القول إنهما احتكرا الألقاب العشرة الأولى من البطولة. لكن منتخب العراق الذي التحق بدورات الخليج في النسخة الرابعة انسحب مرتين، الأولى في الدورة السادسة في الإمارات عام 1982 بقرار سياسي، والثانية من الدورة العاشرة في الكويت عام 1990 احتجاجاً على التحكيم بعد طرد مدافعه عدنان درجال. كما أن غزو العراق للكويت عام 1990 تسبب بإبعاد منتخبه عن البطولة ست دورات، فلم يعد إلا في النسخة السابعة عشرة في قطر أواخر 2004 وأوائل 2005. أجرى الصربي غوران توفيدزيتش أربعة تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى أمام اليمن، فأشرك مساعد ندا وعبد الهادي خميس وفهد العنزي وعامر معتوق على حساب محمد الرشيدي وفهد الرشيدي ووليد علي. أما مدرب العراق حكيم شارك فأجرى تبديلاً واحداً إذ أشرك حماد أحمد بدلاً من علاء عبد الزهرة، بعد أن دخل مكانه احتياطياً أمام السعودية. بعد دقائق من جس النبض بين الطرفين بان واضحاً سعي المنتخب العراقي أكثر إلى السيطرة على الكرة وتنظيم الهجمات باتجاه مرمى نواف الخالدي لكنه اصطدم بتكتل دفاعي لمنتخب الكويت الذي اعتمد بدوره في البداية على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة إلى يوسف ناصر والشاب عبد الهادي خميس. الفرصة الأولى كانت كويتية إثر انطلاقة مرتدة وصلت منها الكرة إلى المهاجم يوسف ناصر فانطلق بها وفضل التسديد بدل التمرير إلى فهد العنزي غير المراقب إلا أن الحارس نور صبري كان لكرته بالمرصاد (9). بدا المنتخبان تائهين تماماً مع أفضلية للعراقي ووسط غياب تام للفعالية الهجومية للكويتيين خصوصاً من الجناح الأيمن فهد العنزي أفضل لاعب في "خليجي 20، فانحصر اللعب في منطقة الوسط وكثرت الكرات المقطوعة والأخطاء من لاعبي المنتخبين وغاب أي تهديد جدي على المرميين. وسيفتقد منتخب العراق ورقة مهمة في المباراة الثالثة أمام اليمن إذ سيغيب يونس محمود بعد تلقيه الإنذار الثاني في الدقيقة 27 لمحاولة التمثيل على الحكم في منطقة الجزاء، وهو كان نال إنذاراً ضد السعودية. حملت الدقيقة 29 هدفاً عراقياً بعد ارتباك أمام المرمى الكويتي، فقد تلقى يونس محمود كرة عالية من أحمد إبراهيم وهو في الجهة اليسرى للمنطقة فروضها على صدره وحولها على باب المرمى مباشرة حاول المدافع محمد راشد إبعادها لكنها سلكت طريقها نحو اجتياز الخط فارتمى عليها الحارس نواف الخالدي لالتقاطها إلا أن العراقي حمادي أحمد كان آخر من لمسها لتستقر في الشباك. حاول لاعبو الكويت تنظيم صفوفهم والانطلاق إلى الهجوم لكن وصولهم إلى المنطقة العراقية لم يكن سهلاً على الإطلاق بوجود دفاع منظم عماده أحمد إبراهيم وعلي كاظم. وكاد يوسف ناصر يخادع العراقيين بهدف في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول فأطلق كرة من مشارف المنطقة مرت قريبة جداً من القائم الأيمن لمرمى نور صبري. انطلق الشوط الثاني بشكل مختلف تماماً وعلى وقع فرصة عراقية لعلي كاظم الذي تلقى كرة وتقدم بها خطوات قبل أن يسددها مباغتة من نحو 25 متراً التقطها الخالدي على دفعتين (49). وعلي كاظم هو نجل اللاعب العراقي السابق عدنان كاظم، كما أن عمه علي كاظم هو من أشهر لاعبي العراق في السبعينات. رد منتخب الكويت بسرعة بفرصة ثمينة جداً للتسجيل حين وصلت الكرة عالية فوق المدافعين إلى عبد الهادي خميس فوجد نفسه منفرداً بالحارس لكنه فضل إرسالها "لوب" في الشباك العلوي (50)، وواصل اندفاعته وأرسل عبد الهادي خميس كرة سيطر عليها نور صبري (58). دفع توفيدزيتش بالجناح الأيسر وليد علي بدلاً من طلال نايف، ثم بحمد أمان مكان فهد العنزي، لمحاولة اختراق الدفاع العراقي المنظم جداً والذي أغلق المساحات تماماً أمام الكويتيين. لعب مدرب الكويت آخر أوراقه بإشراك المهاجم فهد الرشيدي مكان الشاب عبد الهادي خميس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الدقائق العشر الأخيرة، خصوصاً في ظل غياب الفرص الخطرة على مرمى العراق. وكانت محاولة أخيرة للكويت قبل أربع دقائق من النهاية حين أطلق يوسف ناصر كرة صاروخية ارتطمت بالعارضة وتابعت طريقها إلى الخارج.
| |
|
ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: العراق يفوز على الكويت ويتأهل للدور الثاني الخميس يناير 10, 2013 6:17 am | |
|
السعودية تتخطى اليمن وتبقي على أملها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نجح منتخب السعودية في تحقيق الفوز على نظيره اليمني 2-0 اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم المقامة في البحرين حتى 18 الجاري، ليبقي أمله قائماً حتى الجولة الأخيرة. وسجل ياسر القحطاني (33) وفهد المولد (86) الهدفين. وفي الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، تلعب الكويت مع السعودية، ويلتقي العراق مع اليمن. المنتخب السعودي عرف طريقه إلى اللقب الخليجي ثلاث مرات أعوام 1994 و2002 و2003، ووصل إلى المباراة النهائية في النسختين الماضيتين، فخسر أمام عمان في نهائي "خليجي 19" في مسقط 0-1، وأمام الكويت في "خليجي 20" في عدن 0-1 بعد التمديد. أما منتخب اليمن الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة، فلقي خسارته السابعة عشرة مقابل 3 تعادلات. كما أنه الفوز الخامس للسعودية على اليمن في المواجهات الخمس التي جمعت بينهما حتى الآن في الدورات الخليجية، وهما لم يلتقيا في النسخة الثامنة عشرة. أشرك مدرب السعودية الهولندي فرانك رايكارد سلمان المفرج بدلاً من سعود كريري في التبديل الوحيد في تشكيلته، في حين اعتمد مدرب اليمن توم ستانفيت نفس الأسماء التي خاضت المباراة الأولى ضد الكويت. بدأ المنتخب السعودي المباراة مهاجماً بحثاً عن تسجيل هدف مبكر لكنه اصطدم بدفاع يمني حيث تكتل ثمانية أو تسعة لاعبين في منطقتهم وفرضوا رقابة لصيقة على حامل الكرة، فانتظر "الأخضر" حتى الدقيقة 33 لهز الشباك. الفرصة الأولى كانت سعودية إثر كرة من سلمان الفرج من ركلة تابعها أسامة المولد برأسه عالية عن العارضة (، ثم كانت رأسية ثانية من ناصر الشمراني فوق المرمى أيضاً (11). وكانت محاولة أولى لليمن من خلال خالد بلعيد الذي سدد كرة أبعدها الحارس وليد عبدالله إلى ركلة ركنية (14)، ثم وصلت كرة إلى أكرم الورافي فأطلقها قوية في العارضة السعودية مباشرة (19). عاد المنتخب السعودي إلى الهجوم محاولاً اختراق المنطقة اليمنية من الأطراف وتحديداً الجهة اليمنى التي أتى منها الخطر في الدقيقة 26 من كرة مررها سلطان البيشي أمام المرمى إلى ياسر القحطاني الذي كان على وشك إكمالها في الشباك لولا تدخل المدافع محمد فؤاد في اللحظة المناسبة. لكن المحاولة الثانية للقحطاني كانت ناجحة حين تلقى كرة متقنة من الجهة اليسرى مررها له ناصر الشمراني فارتقى لها وتابعها من بين مدافعين في الزاوية اليسرى لمرمى السوداي (33). يذكر أن ياسر القحطاني عاد عن اعتزاله الدولي قبل أيام من انطلاق "خليجي 21" بعد أن طلب منه رايكارد ذلك. وكاد فهد المولد يستفيد من خطأ دفاعي يمني حين تهيأت أمامه كرة فسددها بيسراه قوية في الشباك الجانبي من الجهة اليمنى (38)، ثم تابع القحطاني كرة برأسه في الدقيقة الأخيرة علت العارضة بقليل في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول. بدأ الشوط الثاني على الإيقاع ذاته بتقدم سعودي لإضافة هدف ثان وأيضاً من الأطراف بسبب التكتل الدفاعي اليمني الذي حال دون الاختراق من العمق، وكانت كرة من رأس أسامة المولد إلى يمين المرمى اليمني (52). انطلق المنتخب اليمني ببعض الهجمات السريعة خصوصاً من المرتدات وأحرج نظيره السعودي لدقائق حيث اضطر لاعبو الأخير إلى تشتيت الكرات بطريقة عشوائية. أجرى رايكارد تبديلاته بإشراك يحيى الشهري وأحمد عطيف وتيسير الجاسم بدلاً من سالم الدوسري ومعتز الموسى وناصر الشمراني على التوالي، محاولاً زيادة الغلة من الأهداف التي قد تساعده في الجولة الأخيرة. وكانت فرصة لتيسير الجاسم الذي سدد كرة من حدود المنطقة نجح الحارس السوداي في إبطال مفعولها (80)، ثم انطلق يحيى الشهري بالكرة بسرعة وسددها قوية من نحو 25 متراً صدها السوداي لتتهيأ أمام فهد المولد الذي وضعها في المرمى (86). وقام يحيى الشهري بفاصل مهاري ثم سدد كرة عالية عن الخشبات (90)، ثم أهدر أسامة المولد فرصة ثمينة جداً في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع حين أطاح بالكرة على يسار المرمى وهو على بعد أمتار قليلة منه.
| |
|