ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: محمد علي اليعقوبي «دخلت فينا غولة»... وجمهور الإفريقي لا يستحق هذا الخميس مايو 23, 2013 2:21 am | |
| محمد علي اليعقوبي «دخلت فينا غولة»... وجمهور الإفريقي لا يستحق هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم يكن مردود النادي الإفريقي ونتائجه في مستوى انتظارت الجماهير خلال مرحلة البلاي أوف حيث عجز الفريق عن تحقيق انتصاره الأوّل خلال كامل مرحلة الذهاب. ورغم أن الآداء الجماعي للفريق ككلّ كان دون المأمول فإن بعض العناصر نجحت في شدّ الانتباه ونالت استحسان وإشادة الأنصار على غرار المدافع المحوري محمد علي اليعقوبي الذي يعتبر نقطة الضوء الوحيدة في تركيبة الفريق قياسا بالانطباع الذي تركه خلال ظهوره الأخير... تحدّثت إلى اليعقوبي حول جملة من المواضيع نترككم تكتشفونها تباعا... محمد علي, انطلاقة الفريق في مرحلة البلاي أوف لم تكن موفقّة والنتائج لم تكن في مستوى انتظارات جماهير الفريق...؟ نعم هذا صحيح, كنا نأمل تحقيق نتائج أفضل ممّا جنيناه على امتداد ثلاث جولات من عمر البلاي أوف لكن للأسف عوامل عديدة لم تلعب لصالحنا لكن هذا لا يعني أنّنا كنّا سيّئين إلى هذه الدرجة, انهزمنا في مباراة النجم بسبب بعض الهفوات الفردية وكنّا قادرين على الخروج بنتيجة المباراة لولا سوء الحظ وغياب النجاعة على لاعبي الخطّ الامامي تماما كما هو الحال في مباراة الدربي التي كنّا فيها أفضل من الترجي. مقارنة بالنصف الاوّل من عمر البطولة تميّز فريق النادي الإفريقي بدفاعه الصلب لكن هذه المعادلة تغيّرت بالكامل في مرحلة البلاي أوف, هل من تفسير لهذا التراجع المحيّر في الآداء الدفاعي للفريق...؟ قبلنا أهدافا بسبب قلّة التركيز, في مباراة النجم مررنا بجانب الحدث, في الدربي الهدف الوحيد جاء على اثر كرة ثابتة وفي مباراة الصفاقسي اندفعنا إلى الهجوم وتكرنا مساحات شاسعة استغلها المنافس لحبك هجوماته المعاكسة هذا لا يعني أن دفاع الإفريقي أصبح هشّا لكن هناك بعض الجزئيات التي حكمت على قبولنا لتلك الأهداف وبتلك الطريقة... ألا تعتقد أن التغييرات الكثيرة التي أقدم عليها المدرّب فوزي البنزرتي على مستوى الخطّ الخلفي وتحديدا الظهيرين وكذلك لاعبي الارتكاز افقد دفاع الإفريقي لحمته وصلابته...؟ عوامل عديدة دفعت البنزرتي إلى توخي هذه الاختيارات, عانينا من عديد الإصابات كما أن غياب النسق داخل المجموعة أثّر كثيرا على الجاهزية البدنية للاعبين. هل يتحمّل البنزرتي مسؤولية تعدّد الإصابات في الفريق...؟ غير صحيح مدرّب الفريق وضع برنامجا تدريبيا عاديا حسب ما تتطلّبه مرحلة البلاي أوف حيث توجب علينا ان نكون في أقصى درجات جاهزيتنا لكن للاسف ركوننا الى الراحة لمدةّ طويلة أثّر فينا وجعل بعض اللاعبين يعانون الكثير من الإصابات العضلية التي هي مفهومة بالنظر إلى التقطعات الكبيرة التي عرفتها بطولة هذا الموسم... حظوظكم في اللعب من أجل التتويج أو حجز مقعد مؤهل لرابطة أبطال افريقيا تضاءلت بشكل كبير, هل سيؤثرّ ذلك معنويا على الفريق في ما تبقّى من عمر السباق؟ حظوظنا تضاءلت لكن لن نرمي المنديل والأمور لن تحسم بعد, سنلعب لآخر دقيقة من عمر البطولة والكرة لا تعترف بلغة المستحيل, صحيح اننا تخلّفنا عن المراكز الأولى لكن سنواصل اللعب بعقلية مباريات الكأس وسنلعب وننتظر على الأقّل دفاعا عن حرمة القميص الذي نرتديه وإرضاء لجماهير الفريق التي لا تستحق مثل هذا المردود الذي قدمناه إلى حد الآن... هل وجدتم الدعم المعنوي من رئيس الفريق سليم الرياحي خاصة وان هذا الأخير كان يحلم تماما كجمهور الإفريقي بالتتويج باللقب بالنظر إلى حجم الأسماء التي وفّرها للإفريقي في نسخته الحالية...؟ رئيس الإفريقي وقف إلى جانبنا وحاول تشجيعنا وهذا ما يحسب له رغم انّه يشعر في داخله بكثير من المرارة لأنّه كان يأمل أن يكون مردود الفريق أفضل ممّا قدمناه في مرحلة الذهاب... الإفريقي يعجّ بأسماء ونجوم كبيرة تعدّ هي الأفضل في البطولة المحليّة فما الذي ينقصكم بالضبط كي يكون الإفريقي فريقا صلبا ومراهنا جدّيا للفوز باللقب...؟ صحيح ان النتائج لم تكن في مستوى الانتظارات لكن المردود لم يكن كارثيا حسب ما يروّج له, كنّا الافضل في مباراة الترجي وحتى في مباراة النادي الصفاقسي كان زمام المبادرة لصالحنا لكن الاهداف التي قبلناها كانت ضدّ مجرى اللعب في المباراتين المذكورتين حيث لخبطت أوراقنا وجعلتنا نعيش فترة شكّ... كما يؤكّد عديد الفنيّين أن الافريقي يملك أفضل الأسماء الناشطة في البطولة المحليّة وكرة القدم تحتاج في كثير منها الى جانب من التوفيق والحظ الذي غاب عنّا في الفترة الأخيرة... ينقصنا مهاجم قادر على ترجمة الكمّ الكبير من الفرص التي تتاح لنا الى أهداف... لنا كامل المقومات من دعائم مادية وبشرية لنكون الأفضل ومقارنة بالفرق الأخرى نحن الأفضل وعلينا استغلال نقاط قوتنا لنتجاوز منافسينا ونعود الى مدارنا الطبيعي... لكن كرة القدم تحتاج أحيانا إلى العزيمة والروح الانتصارية والقليّب وهذا ما افتقده الإفريقي في ظهوره الأخير...؟ العزيمة والروح الإنتصارية موجودتان ولا أعتقد أن أيّ لاعب في الفريق يبخل على القميص الذي يرتديه أو يتخاذل في الدفاع عن ألوانه... كلّ اللاعبين يريدون الفوز ويقاتلون لأجله لكن للأسف مررنا بمرحلة شكّ و«دخلت فينا غولة» وهذا مفهوم لان النتيجة هي المعيار الوحيد لتقييم الفريق...في مباراة النادي الصفاقسي كلّ الفريق تقريبا اندفع إلى الهجوم ما عدى لاعبين فقط فهل هذا يعني أننا لم نلهث وراء الانتصار...؟ هل حان وقت المنتخب...؟ هذه أمور خارجة عن نطاقي, الكرة الآن في ملعب المدرّب الوطني نبيل معلول وهو الوحيد المخوّل للإجابة عن هذا السؤال, أنا أعمل واجتهد لما فيه مصلحة فريقي ومصلحتي الشخصية والمنتخب يبقى حلم أيّ لاعب... الدعوة وجّهت لي في وقت سابق لكن الإصابة حرمتني حينها من المشاركة مع المنتخب وأنا من جانبي جاهز لتلبية الدعوة متى وجّهت لي... وماذا عن الاحتراف...؟ لا أريد الخوض في هذا الموضوع... المسألة غير مطروحة حاليا في ذهني, لديّ ارتباط مادي ومعنوي مع النادي الافريقي وكلّ ما يشغلني هو العودة بالفريق الى مداره الطبيعي وتحقيق طموحات الانصار وانتظاراتهم من هذا الجيل الذي يملك كلّ المقومات لتحقيق أغلى النتائج... كلمة الى جماهير النادي الافريقي... جمهور الافريقي يستحق أفضل مما قدمناه الى حد الآن وان شاء الله سنتدارك هفواتنا في المباريات القادمة ونعيد البسمة الى جمهورنا العزيز... | |
|