ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: إلى وديع الجريء : هذا ما جناه عليك معلول الإثنين سبتمبر 09, 2013 3:25 am | |
| إلى وديع الجريء : هذا ما جناه عليك معلول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منذ وقت قريب كان سائق وزير الرياضة يتدخّل في اختيار مدرّب المنتخب الوطني , أما اليوم و بعد الثورة فقد عمل رئيس الجامعة وديع الجريء بكل قوّة على تثبيت نبيل معلول ناخبا وطنيا رغم معارضة الوزير طارق ذياب لهذا الإختيار و إصراره على تزكية خالد بن يحي لتولي هذا المنصب . عمل الجريء على استثمار اسطوانة استقلالية المكتب الجامعي في اختياراته من أجل لي ذراع الوزير و اختار صديقه الفاشل نبيل معلول لقيادة المنتخب الوطني بل و عيّن مختار التليلي مستشارا لديه و الجميع يعلم علاقة التليلي بطارق ذياب . هذه العنتريات و تلك الشجاعة لم نرها عند الجريء أيام سليم شيبوب فهو لم يكن من أبناء الثورة و لا مساندا لها بينما يعلم الجميع مواقف طارق ذياب من شيبوب و زمرة الفساد عندما كان للشجاعة ثمنها . على المستوى الرياضي لا يمكن المقارنة مطلقا بين الرجلين فهل يتصوّر عاقل أن الجريء أعلم من طارق ذياب في فهم رياضة كرة القدم و خباياها ؟ هل يوجد عربي واحد و لا عارف بالرياضة في العالم لم يسمع بصاحب لقب أحسن لاعب إفريقي لسنة 1977 . اختيار طارق لبن يحي ورفضه لمعلول لم يكن لأسباب عاطفية فثلاثتهم لعب في المنتخب و في الترجي الرياضي لكن طارق يدرك جيّدا أنه بعد خيبة المنتخب في كأس إفريقيا الأخيرة يحتاج إلى دماء جديدة و تجديد يستطيع خالد بن يحي تجسيده وهو المعروف بالروح بقوّة الشخصية و التعويل على الشبان و عدم المجاملة و رفضه التعامل مع السماسرة , كما كان حاضرا يوم 14 جانفي 2011 أمام وزارة الداخلية , أما معلول فقد حافظ على نفس تركيبة سامي الطرابلسي الفاشلة بل و زادها بعض اللاعبين الذين نسيناهم منذ أيام لومار فكان الأمر خطوات إلى الوراء جنينا نتيجتها يوم أمس في مهزلة هندسها معلول و الجريء أما منتخب الرأس الأخضر المغمور . لم نكن متفائلين منذ تولّي معلول لقيادة المنتخب , فقد أعاد حقي الذي تراجع مستواه و حافظ على المولهي و التراوي اللذان كانا نقطة الضعف الكبرى في أداء المنتخب الوطني في كأس إفريقيا الأخيرة بسبب عدم قدرتهما على صنع اللعب و الخروج السلس بالكرة من الدفاع إلى الهجوم , و لم يعوّل على بعض اللاعبين الشبان الصاعدين الذين تألقوا في الموسم الماضي و خاصة لاعبي النادي الرياضي الصفاقسي بطل تونس , فمن الطبيعي أن يكون العمود الفقري للمنتخب من لاعبي الفريق الأكثر حضورا و إقناعا و المتعطشين للبروز و التطلع إلى المستقبل لا من لاعبين شبعوا و ناقشوا قبل المباراة منحة الترشح . المطلوب اليوم هو الإستقالة الجماعية للمكتب الجامعي بعد الفضيحة و المحاسبة الدقيقة لكل مليم من أموال المجموعة الوطنية بعدما ثبت أنها ذهبت في الطريق الخطأ و بين أيدي لا تعرف قيمتها , و في ظرف يحتاج فيه شعبنا إلى فرحة خطفوها منّا بعد أن مللنا الحديث عن الإرهاب و التفجيرات . و نقول لوديع الجريء : هذا ما جناه عليك معلول , و كل كاس عالم و أنت بخير .
| |
|