السيجارة

اعتادت العين في أيامنا هذه على رؤية مظاهر معينة ، كمظهر الطفل ذو الأعوام العشرة وهو يدخن بشغف
ظناً منه أن السيجارة أكسبته حلة الرجولة , ومظهر الشباب الذين يتنافسون في استهلاك علب الدخان ..
فلا تعجب أبداً إذا وجدت فيهم المعلم أو الصيدلي أو الطبيب ! 
بالرغم من علم معظمهم بالمضار الصحية التي سيلحقها بنفسه إلا أن الإعتياد على التدخين والإنخراط بتبعاته , والأمل البعيد 
الذي يتغابى به هؤلاء على أنفسهم يجبرهم على الإستمرار , ولا أبلغ من تصوير المدخن بالطفل الذي يمسك بالسكين ويرفض أن يدعها ،
ومع علمه بأنها ستجرحه إلا أنه أبى إلا أن يلعب بها على الرغم من محاولات أهله المستميتة لانتزاعها منه ..
فإلى كل مدخن يريد أن يتخذ خطوة حازمة في سبيل التغيير وإلى كل من ابتلي أحد من معارفه بهذا الداء وإلى كل من أراد الإستزادة 
فيما يخص التدخين ومضاره وطرق الإقلاع عنه .

تسلمى اختى والله 
اعطيكى تقييم 
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
100%

شكرا اختى 
ربنا يزيدك اكتر 
الله يخليكى