ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: الموزمبيق ـ تونس ثالوث «بيفو» أم ثنائي: المهم أن تحضر الجرأة والمجازفة الخميس نوفمبر 12, 2009 4:02 pm | |
| الموزمبيق ـ تونس ثالوث «بيفو» أم ثنائي: المهم أن تحضر الجرأة والمجازفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رغم ان المنتخب الوطني التونسي موجود حاليا في العاصمة الموزمبيقية وعلى بعد الاف الكيلومترات عن عشاقه وانصاره فان قلوب كل التونسيين تخفق له بانتظام منذ ان اقلعت الطائرة الخاصة من مطار جربة صباح أول أمس. ومن الطبيعي جدا قبل مباراة بهذه الاهمية ان تتعدّد حلقات النقاش والتحليل الرياضي في كل مكان... وبما اننا شعب رياضي فان كل شخص له فلسفته وقناعاته و«تكتيكه» ومن حسن حظّ كويلهو انه لا يفقه شيئا في العربية وانه لا يجلس في مقاهينا والا لكان أصيب بنوبة عصبية لأنه كان سيكتشف ان لدينا في تونس 10 ملايين ممرن ومحلّل. وعموما هذه ليست ظاهرة تونسية بحتة وانما هي ظاهرة عالمية... ونفس الشيء موجود في مصر والجزائر وايطاليا وإسبانيا وأنقلترا وأمريكا الجنوية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أيهما أهم التنظيم التكتيكي... أم المنفذون...؟ لكل مباراة ظروفها وخصوصياتها وحقائقها... هذه حقائق متعارف عليها وحصل حولها شبه اجماع... وكل مقابلة مهما كانت قيمتها ومهما كان رهانها تحتاج الى تخطيط واعداد واستراتيجية فنية وتكتيكية... وهذه ايضا بديهيات ولكن السؤال الذي يبقى دوما صامدا ومطروحا هو: أيهما أهم التنظيم التكتيكي... ام منفذوه؟ بعبارة اخرى هل ان «التكتيك» اكثر افادة للجمهور من اللاعبين انفسهم.. ام العكس؟ الاجابة القطعية غير موجودة ذلك ان نسبة هامة من الفنيين والملاحظين يؤكدون ان كرة القدم ليست علما صحيحا فيما يذهب شق اخر وهم اقل عددا الى عكس ذلك... ولكن ماذا عن منتخبنا وعن اختيارات وقناعات كويلهو والماجري؟ من الواضح جدا ان المنتخب الوطني عرف تحولات تكتيكية هامة جدا منذ مرحلة «كاسبرجاك والسلمي» ثم تدعمت الجوانب التكتيكية مع «لومار ومعلول»... ورغم ان كويلهو وعد باكساب المنتخب طابعا فنيا وهجوميا الا ان حقائق الميدان تؤكد ان الجانب التكتيكي مازال طاغيا على اداء منتخبنا الوطني!!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي اعتقادنا ان اي فريق او منتخب بحاجة الى تقاليد تكتيكية وثوابت ينطلق منها..ولا معنى لفريق او منتخب بلا خطة واضحة لكنها تتغير وتتأقلم مع خصوصيات كل مباراة وكل منافس..وهذا هو بيت القصيد.«فالتكتيك» ضروري وحيوي ولكن النظري شيء والتطبيقي عالم اخر..ولا معنى لاي «تكتيك» مهما كانت براعته دون لاعبين جيدين وموهوبين وناضجين باستطاعتهم انجاح الخطة وتغييرها ان لزم الامر حسب تطورات اللقاء والنتيجة ورد فعل المنافس..والاهم من ذلك قدرة الاطار الفني على «قراءة» اللعب واكتشاف نقاط قوة وضعف المنافس بأسرع وقت ممكن ثم التحرك وادخال التعديلات اللازمة في الوقت المناسب..وهنا نقول ان المنتخب التونسي محظوظ الى حد بعيد..فهو يملك اطارا فنيا مشهودا له بالكفاءة والخبرة..فكويلهو والماجري يعملان في ميدان التدريب وفي اعلى مستوى منذ اكثر من عشريتين وهما ليسا بحاجة الى دروس في مجالهما ..كما ان لدينا لاعبين محترفين بعدة بطولات اوروبية وآخرين تكونوا في عدة مدارس معروفة وبالتالي فان التكوين التكتيكي بات من خصوصيات وميزات الكرة التونسية بشهادة عديد الاخصائيين في افريقيا وفي اوروبا..وقد لا نبالغ بالقول ان نجاحاتنا القارية ووصولنا الى المونديال أربع مرات- في انتظار الخامسة- راجع بنسبة هامة الى الدهاء والنضج التكتيكي للاعبينا..وفي النهاية لا نعتقد ان اية خطة تكتيكية ستنجح دون تنفيذ محكم وهذا يعني اليا ان اللاعب اهم من «التكتيك» ولكن «الفورمة» اهم من الاثنين..ومنتخبنا يراهن اساسا على لاعبيه..وكلنا لا حظنا جيدا كيف ان «الفورمة» لم تحضر ضد كينيا في رادس فلم ينفع معها لا «التكتيك» ولا شي اخر..ومررنا بلحظات حرجة جدا..وفي مابوتو كل امالنا معلقة على اقدام اللاعبين..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التصنيفات الفنية لا تهم! لا احد يعرف الى حد هذه اللحظة فيما يفكر كويلهو والماجري وبأية خطة سيتسلحان: 2-4-4 ام 1-3-2-4 ام 1-2-3-4 ام 2-1-3-4 ؟!! هل سيعولان على ثنائي «بيفو» ام على ثالوث؟..وهل تحضر الجرأة والمجازفة منذ البداية ام ان كويلهو سيحاول اعادة سيناريو أبوجا؟! هل سيكون الراقد والقربي معا في وسط الميدان الدفاعي ام ينضم اليهما المرابط (كبديل لتايدر الذي سجل هدفا في ابوجا)؟! جل الملاحظين والمحللين في تونس يفضّلون الاعتماد على ثنائي «بيفو» فقط من اجل دعم العمل الهجومي في الوسط.. ولكننا نقول ان ثنائي او ثالوث «بيفو» موضوع «مغلوط» .. فلبّ التوجه التكتيكي للمنتخب الوطني هو التحرر من القيود والاملاءات والتعليمات التكتيكية في الوقت المناسب وروح المبادرة والخلق.. وهذا مرتبط بشخصية وعقلية اللاعبين.. والدليل جاء في أبوجا بالذات.. فيومئذ خشينا على المنتخب وتخوفنا عندما ظهر الثالوث تايدر والراقد والقربي جنبا الى جنب واعتقدنا ان منتخبنا لن يجازف ولكن مجريات اللقاء اثبتت العكس.. ويومئذ حصل منتخبنا على عدد هام جدا من الفرص التي لم يحصل عليها في اية مباراة اخرى لان «البلوك» او نظام الكتلة اشتغل جيدا وتلقى خط الهجوم جرعات هامة من الدعم من الخلف... وهذا هو المطلوب والارقام والتصفيات ما هي هي في الواقع الا امور نظرية بحتة ولا يوجد مدرب على الارض يمنع او يحول دون تقدم متوسط ميدان دفاعي لمعاضدة الهجوم او يأمره بعدم المجازفة.. فالممرن يضبط استراتيجية معينة ولكن اللاعبين هم الذين يتصرفون على الميدان.. فعندما يلاحظ احدهم وجود ثغرة فانه لا ينتظر امرا من كويلهو لاستغلالها وكذا الامر في حالة الدفاع والتغطية.. ولاعبونا محترفون ويلعبون اسبوعيا مباريات قوية ومن اعلى طراز فنيا وتكتيكيا ولا نعتقد انهم لا يعرفون ما هو المطلوب منهم.. وخلاصة القول ان التنشيط الهجومي هو اساس النجاح في مابوتو.. وان اللاعبين هم سر المقابلة وأنهم «صانعو» التكتيك.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
شادى السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 4961 العمر : 29 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: رد: الموزمبيق ـ تونس ثالوث «بيفو» أم ثنائي: المهم أن تحضر الجرأة والمجازفة السبت نوفمبر 14, 2009 2:34 am | |
| ربي ايوفقك ودمت على احلى ما ايكون
| |
|
علاء السعدنى سبع جديد
عدد المشاركات : 81 العمر : 41 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 17/06/2009
| موضوع: رد: الموزمبيق ـ تونس ثالوث «بيفو» أم ثنائي: المهم أن تحضر الجرأة والمجازفة السبت نوفمبر 14, 2009 7:57 am | |
| مشكوووووووووووووووور اخى الغالى
وااااااااااااااااااصل
| |
|