ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: 4 أيام راحة في عز التدريبات الجدية للموعد القاري.سعدان يضحي بالتحضيرات من أجل الرضوخ لرغبات لاعبيه الخميس ديسمبر 31, 2009 3:45 am | |
| 4 أيام راحة في عز التدريبات الجدية للموعد القاري سعدان يضحي بالتحضيرات من أجل الرضوخ لرغبات لاعبيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم يخطئ المدرب الوطني رابح سعدان، حين قام بتحضير الشارع الكروي الجزائري لاحتمال الإخفاق في الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا التي تفصلنا عنها 10 أيام، من خلال توقعاته بإمكانية الخروج من الدور الأول، وذلك بالنظر إلى ''ريتم'' التحضيرات الجارية في منطقة تولون بجنوب فرنسا. لكن تصريحاته الأخيرة المتعلقة بنجاح المرحلة الأولى من التربص تطرح عدة علامات استفهام. هل تحدث ''الشيخ'' سعدان للصحافة المتواجدة في منطقة كاستولي بقناعة تامة عندما أكد للجميع بأن المرحلة الأولى من التحضيرات كانت ناجحة؟ مع أن العمل الذي أنجزه رفقة معاونيه، اقتصر فقط على تمرينات خفيفة لتمكين عناصره من استرجاع قواها بعد الإرهاق الذي نال منها طيلة سنة كاملة سواء مع مختلف أنديتها أو مع المنتخب الوطني. كما خصص اليومين اللذين قضاهما اللاعبون في التربص لإخضاع رفاق منصوري لفحوصات طبية للوقوف على صحة الجميع، وبالتالي كيف قيّم سعدان هذه المرحلة بالناجحة إلا إذا اعتبر تواجد أغلب اللاعبين، باستثناء عنتر يحيى ومغني، في صحة جيدة إنجاز في حد ذاته؟. كما أن رضوخ المدرب الوطني لضغوط بعض اللاعبين الفاعلين في المنتخب الوطني لتسريحهم مبكرا من أجل احتفالات رأس السنة الميلادية، سيجعل التحضيرات لا تضاهي منافسة كبيرة بحجم كأس أمم إفريقيا التي يشارك فيها نجوم عالميون على غرار دروغبا ''تشيلزي'' وسيدو كيتا ''برشلونة'' ومامادو ديارا ''ريال مدريد'' . وعليه ، سيبتعد غزال ورفاقه، عن التدريبات لمدة 4 أيام كاملة باعتبارهم سيعودون إلى التربص يوم الفاتح جانفي على الساعة السادسة مساء، مما يعني أن استئناف التدريبات سيكون يوم الثاني جانفي، حيث سيركز سعدان، لا محالة، على الجانب البدني في الأيام الأولى قبل الشروع في الجانبين التقني والتكتيكي بغية تحسين اللعب الجماعي الذي كان ''الشيخ'' دائما يشكو منه، حيث صرّح مرات عديدة بأنه في حاجة إلى تربص طويل نوعا ما للتركيز على هذا الجانب، اقتناعا منه أن تواريخ ''الفيفا'' لا تسمح بإنجاز عمل نوعي. والأكيد أن رابح سعدان مقتنع في قرارة نفسه، بحكم تكوينه في عالم التدريب وتجربته الميدانية، بأن نسق التحضيرات الجارية في تولون لا يواكب مستوى المنافسة القارية، لكنه أراد طمأنة الجماهير الجزائرية التي تترقب بشغف دورة أنغولا، ومن جهة أخرى، لا يريد الحط من معنويات التشكيلة، اعتقادا منه أن التعامل مع لاعبيه باللين المفرط سيؤتي أكله، مع أن تجربة مونديال 86 بالمكسيك لاتزال في ذاكرته. ولا يستبعد أن تكون تصريحاته الأخيرة وبالا على شخصه في حال إنجاز مشوار على شاكلة دورة السينغال وبوركينا فاسو، لأن قيادته لـ''الخضر'' إلى مونديال 2010، لا يشفع له، وقد يدفع رئيس الاتحادية إلى التضحية به أمام ضغوطات الجماهير.
| |
|