ايمن السبع
مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 21411 العمر : 49 اعلام البلاد : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: الحبيب الناني" (رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم سابقا) ل"التونسية":لديّ إثباتات تدين تورّط "الجريء" السبت أبريل 28, 2012 10:13 am | |
| الحبيب الناني" (رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم سابقا) ل"التونسية":لديّ إثباتات تدين تورّط "الجريء" في تعيينات مشبوهة... وسأقاضيه صحبة "الحدّاد"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كنا ننوي إجراء أحد التحقيقات الخاصة بقطاع التحكيم فاستنجدنا برئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم المقال من منصبه مؤخرا «حبيب ناني» لدرايته الواسعة بخبايا هذا القطاع، فتفاجأنا بالسيد «ناني» الذي بدت عليه علامات الاستياء والتشنج واضحة منذ البداية، يفتح النار على رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم سابقا «أنور الحداد» والرئيس الحالي «وديع الجريء» ومردّ هذا الانزعاج والغضب الشديد حسب ما ذكره محدثنا أن قطاع التحكيم «سيلقى حتفه» في القريب العاجل إذ قال «حبيب ناني» في هذا السياق: «لقد انتهى قطاع التحكيم في تونس بترسيم شخص «عوّاز الطرابلسي» كمسؤول في لجنة المتابعة وهو المعروف بعدم كفاءته وجدارته بهذا المنصب والدليل أنه استنجد ببعض الأسماء التحكيمية المحسوبة عليه والتي تفتقد النزاهة والشفافية والمصداقية من أمثال مكرم اللقام وسليم بوخواص والقاصي والداني يعرف لعبة الكواليس التي ينتمون إليها وتجمعهم تحت سقف واحد". تصريح خطير، لكن الأخطر هو ما ذكره ناني مباشرة بالقول «إن الخور لا يقف في حدود هذه الأسماء بل تشمل أيضا رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الحالي «وديع الجريء» الذي يفتقد إلى الحيادية أيضا وعدم ريفائه بتعهداته ولم يحترم روح المسؤولية المطالب بها شخص في حجم رئيس أكبر هياكل الكرة التونسية فإلى جانب تواطئه مع أنور الحداد باعتبارهما خريجي المكتب الجامعي نفسه، سعى كلاهما إلى هضم حقوقي وعدم تسديد مستحقاتي المالية المتخلّدة بذمتهم منذ شهر نوفمبر 2011 إلى حدّ الآن بل إن كلاهما خطط لابتزازي باعتمادهما سياسة «لي الذراع» إما أن أقبل بالتخفيض من جرايتي من 2700 دينار كأجر خام إلى 1500 دينار وأضمن البقاء على رأس الإدارة الفيدرالية للتحكيم أو أن تتم إقالتي من منصبي وهو ما تم بعد أن رفضت الاستجابة الرضوخ لمطلبهما لأنني لم أركع لأحد من قبل ولن يأتي اليوم الذي أتنازل فيه عن مبادئي والجميع يعرف ذلك جيّدا. لهذا السبب أنا منكبّ حاليا على الإعداد لمقاضاة هذا الثنائي ولن يرتاح لي بال إلاّ بعد أن أحصل على مستحقاتي دون نقصان مهما كلفني الأمر وسألاحقهما حيثما حلاّ. ومن جهة أخرى أملك عديد الإثباتات والأدلة القاطعة على تورّط «وديع الجريء» في تعيين بعض الحكام منذ استلامه رئاسة الجامعة وسأكشف عنها تباعا وفي القريب العاجل ولديّ عديد من الحقائق الأخرى المتعلّقة ببعض الحكّام وبالكواليس. تصريحات خطيرة من رجل كان في الأمس القريب مشرفا على أكثر القطاعات حساسية كيف لا وهو يتهم رئيس أكبر هيكل رياضي كالجامعة التونسية لكرة القدم «بالابتزاز والتعيينات المشبوهة» لذلك ننتظر ردّا شافيا وضافيا لمن لسعته النيران الصديقة ل«ناني»!!؟ | |
|