منتديات السبع للبرامج
انتهت حياتها قبل ان تبدا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا انتهت حياتها قبل ان تبدا 829894
ادارة المنتدي انتهت حياتها قبل ان تبدا 103798
منتديات السبع للبرامج
انتهت حياتها قبل ان تبدا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا انتهت حياتها قبل ان تبدا 829894
ادارة المنتدي انتهت حياتها قبل ان تبدا 103798
منتديات السبع للبرامج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

اهلا ومرحبا بك يا زائر فى منتديات السبع للبرامج الرجاء بعد التسجيل عمل لو مشاركه واحده للحفاظ على العضويه


 

 انتهت حياتها قبل ان تبدا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايمن السبع

مؤسس المنتدى مؤسس المنتدى
ايمن السبع


الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 21411
العمر : 49
اعلام البلاد : انتهت حياتها قبل ان تبدا Female31
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

انتهت حياتها قبل ان تبدا Empty
مُساهمةموضوع: انتهت حياتها قبل ان تبدا   انتهت حياتها قبل ان تبدا Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 6:32 am


=-=-=-=-=-=-=- القصة =-=-==-=-=-=-=-





كالعادة ..
لا يأتي أحد من أهلها ليوصلها إلى المنزل بعد خروجها من المدرسة
تعود بمفردها أحياناً
وأحيانا مع بنات الجيران مشياً على الأقدام
لقد أتعب طول المشوار وتكراره بشكل يومي سامية
ولكن ماذا تفعل
فليس من المعقول أن تترك المدرسة وتجلس بالمنزل
وتصنف ضمن جهلاء العالم الثالث المتخلف أصلاً

زاد من ضيق سامية وحنقها ذلك الشاب
الذي يلاحقها بشكل دائم عند خروجها من باب مدرستها
وحتى تقترب من منزلها
لايكل ولا يمل
يناديها باسمها تارة
ويغازلها تارة
ويغني لها تارة
ويقول شعراً أو نثراً
يؤذيها .. وهي لا حول لها ولا قوة

ولكنها فتاة مؤدبة
متربية لى الأخلاق والفضائل
تحتقر هذا الصنف من الشباب
ولا تلتفت له أبداً

ولكن ماذا حصل أحبتي لسامية
أكملوا معي القصة لتعرفوا



خرجت ذات يوم بعد انتهاء اليوم الدراسي
لتجد ذات الشاب
ينتظرها كالعادة
تجاهلته طبعاً
ومضت في طريقها وحيدة ومتعبة
لا تكاد تستطيع أن تحمل قدميها من الأرض

أخذ يضايقها بكلامه البايخ
ويرمي لها الكلمات التي تؤذي مشاعر أي فتاة عاقلة متربية

فجأة
توقفت عن المشي
وتسمرت في مكانها وسط الشارع
لم تعد تستطيع تحمل ثقالته أكثر

وقالت له :
هيه أنت صبرت عليك كثيراً
ولكنك لم تبتعد عني
ماذا تريد مني ؟!!
لقد آذيتني وآذيت مشاعري وأحاسيسي
أليس لك اخوات تخاف عليهن
أما تستحي من الله ومن الناس
أين الله في قلبك

لقد نزلت عبارات سامية
كالصاعقة على هذا الشاب
ولم يتفوه بكلمة من هول المفاجأة

ولكن الشيطان كان حاضراً
فأوحى لهذا الشاب بفكرة
فعلاً يقال عنها جهنمية

أخفض الشاب رأسه
وتظاهر بالحياء والخجل من فعلته
وصمت كأنه قد مات واقفاً
وبعد قليل
رفع نظره إلى سامية
وقال لها سامحيني أختي
أنا ما قصدتأيتك
بس أنا كنت أحبك
وانتي لم تعيريني أي اهتمام
لذا آذيتك وتكلمت عليك

ولكن بعد الآن
لن تريني ثانية
أقسم لك بذلك
سأتركك وشأنك ولن أمشي وراءك بعد اليوم أبداً

ولكن ..
لي رجاء ..
خذي رقم تليفوني
أرميه ..
أحرقيه ..
مزقيه ..
أهم شي تأخذينه ..

ومد يده لها برقم التليفون
ولم تستطع سامية الخجولة
أن ترد طلبه
فأخذت رقم التليفون
وأخبرته إنها مجاملة له فقط
ولن تفكر في يوم من الأيام أن تتصل عليه
أو حتى تنظر إليه مجرد النظر

فنكس الشاب رأسه
ومضى في حال سبيله
وأكملت سامية عودتها إلى المنزل

وهي تسترجع لحظات القوة التي مرت بها
وكيف أنها استتطاعت رغم أنوثتها المفرطة
وخجلها الشديد
أن توقف ذلك الشاب عند حده
وتضع حداً لتجاوزاته

وفي اليوم التالي خرجت من المدرسة عائدة إلى بيتها
وكانت المفاجأة

فعلاً
لا أراه اليوم
لقد صدق معي
الحمد لله الذي أراحني من شره

والأن ..
هل تتوقعون أن تنتهي قصة سامية مع هذا الشاب
عند هذا الحد
أم هناك فصل آخر من المأساة
ينتظر هذه الفتاة المسكينة
وهي لا تدري

مرت الأيام
وانطوت هذه الحادثة من مخيلة سامية
وعاشت حياتها بشكل طبيعي وبدون منغصات

بعد ستة أشهر
وخلال الإجازة الصيفية
جلست سامية وحيدة في غرفتها
ترتب أوراقها
وتستعيد ذكرياتها الحلوة والمرة
تبتسم تارة .. وتكتئب أخرى
هكذا هي الذكريات
قد تسعدنا .. وقد تحزننا

بين الأوراق الكثيرة التي كانت سامية تحتفظ بها
ورقة صغيرة
فيها رقم تليفون
واسم شخص ما
قالت سامية لنفسها :
من هذا الشخص ؟؟!!
وما الذي جاء بهذه الورقة بين أوراقي الخاصة
وأخذت تقلب أيامها الماضية
وترجع بالذاكرة لوراء
ثم قالت :
هااااااه .. تذكرت
إنه رقم ذلك الشاب الذي كان يلاحقني عندما أخرج من المدرسة
ياااااه .. مازالت هذه الورقة معي
لم أرمي بها في سلة المهملات

وأخذت تتأمل الورقة ورقم التليفون
وتتذكر موقفها الشجاع
عندما صاحت في وجهه
وطلبت منه عدم ملاحقتها مرة أخرى

وبقلبها الرحيم العاطفي
ونفسيتها الطيبة
بل ربما من وسوسة الشيطان داخلها
خطر على بالها فكرة
وليتها لم تخطر
ولو كانت تعلم نهاية فكرتها هذه
لقالت . (ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا)
رأت سامية .. أن تكمل رسالتها
وتتصل على الشاب لتنصحه وتوقظ قلبه الغافل
مسكينة ..
لم تكن تعلم ماذا يخبىء لها القدر


بتردد كبير
وشد ورخي مع نفسها
رفعت سماعة التليفون
واتصلت ...
أقفلت السماعة عندما سمعت الشاب يرد
ولكنها ..
أعادت الاتصال مرةأخرى
واستجمعت قواها ولم تقفل السماعة
- الو
- مرحبا
- احمد موجود لو سمحت
- لا .. ماهو موجود .. مين يبغاه ؟؟!!
- خلاص شكراً .
واقفلت السماعة .

تسارعت دقات قلبها
وتصارعت مشاعرها الرهيفة داخلها
بين المواصلة والاتصال مرة أخرى
وبين نسيان الموضوع وتمزؤق الورقة

ولكن شيئاً ما كان يسوقها إلى قدرها الذي لم تكن تعلمه
وبعد ثلاث ساعات بالضبط
عاودت سامية الاتصال
- الو
- هلا وسهلا
- أحمد موجود لو سمحت
- لا والله مو في
- متى يجي طيب ؟؟!!
- ماله وقت محدد .. بس أقدر أخدمك في شي أختي
- لا .. أنا بغيته هوه
- لا يكون سوى معاك شي غلط .. قولي لي وأنا أربيه .. أحمد أخويه وأنا أعرفه ، ما يبطل حركاته ، أكيد عاكسك ورما لك رقم التليفون .. صح ؟؟؟!!
- صراحة ايوه .. وأنا حبيت أنصحه . وهذا الشي ما يصير وعيب والمفروض يحترم بنات الناس .
- والله سامحيني يا أختي ، معليش ، أحمد ولد صغير وطايش وما ينتبه لتصرفاته .

وأخذ الشيطان يمكر لسامية ليوقعها في حباله
- على العموم فرصة سعيدة ، وأنا آسف نيابة عن العائلة وتشرفت بمعرفتك أختي ، أنا أخوه وحيد
- أهلا وسهلا .
- ما عرفتيني بنفسك ؟؟
- أنا سامية
- ما شاء الله اسمك حلو
- شكراً .. حتى انته اسمك حلو
- والله أحمد يعرف ينقي بنات مثلك طيبين
- وانته شكلك طيب كمان

واستمرت المكالمة نصف ساعة تقريباً
كانت هي البداية
والشعرة التي قصمت ظهر البعير
وقبل أن تنتهي المكالمة ..
- طيب سامية ، ممكن تعطيني رقم تليفونك لو سمحتي ، والله أنا أبحث عن بنت الحلال وشريكة العمر وتوسمت فيك الخير والصلاح وارتحت لكلامك ومعجب بشخصيتك وووووو .......

ترددت .. وترددت وترددت
ولكن التيار كان أقوى من كتلة الخير الساكنة في أعماقها
- تفضل وحيد خذ رقمي .. بس لا تكلمني باستمرار علشان أهلي ما يشكوا في شي
- حاضر سامية .. ما راح أزعجك


بعد أن انتهت المكالمة
أحست سامية بأنها أخطأت
عاتبت نفسها
ولكن جاءها الرد الذي يهدىء روها
وحيد ليس كأخيه أحمد
ثم إنه يريد الزواج وطريق الحلال
فما المانع أنني أتعرف عليه أكثر بحدود الأخلاق والأدب ودون تجاوزات

ياترى .. من الذي أقنع سامية بهذا الكلام
هل هي نفسها الأمارة بالسوء
أم إبليس الرجيم
لا أدري !!!!!!!!!!

أصبحت سامية لا شعورياً تعود من المدرسة
وتجلس بجانب سماعة الهاتف
تنتظر اتصال وحيد
الفرح يتملكها أحياناً
والخوف ينتابها أحياناً أخرى
تشعر بالقلق الدائم
كل من ينظر إليها أو تيحدث معها
يشعر بأنها غير طبيعية
فالعادة إذا عادت من المدرسة
استلقت على فراشها كالجثة الهامدة
ولا تستيقظ إلا الساعة الخامسة عصراً
ولكنها اليوم ..
تجلس في الصالة ..
لوحدها ..
صامتة لا تتكلم ..
إذا تكلم معها أحد ربما لا تسمعه ..
يعني كل من شاهدها أحس أن هناك تغير ما قد طرأ على حياتها
ولكن ما هو ؟؟؟!!!!
نترك الإجابة لسامية .

لم يرن التليفون كما كانت تتوقع سامية
انتظرت .. وانتظرت .. وانتظرت
ولكن وحيد لم يتصل
ماذا تفعل سامية لتنهي لحظات القلق التي تعيشها
تتصل هي على وحيد
نعم .. هكذا رأت سامية أن تفعل
وكاللصوص ..
سحبت التليفون من الصالة
وتسللت إلى غرفتها

==== الجزء الثاني من القصه والاخير ===


سحبت التليفون من الصالة
وتسللت إلى غرفتها
طبعاً .. حافظة رقم التليفون !!!!

- الو ..
- هلا
- وحيد
- هلا عيوني .. كيف حالك
- بخير .. وانته كيف حالك
- بخير الله يسلمك .
- حبيت أسلم عليك .. بس
- الله يحفظك .. فيك الخير
- وحيد .. انته تدرس ولا تشتغل .
- هاه .. هاه .. لا أنا موظف

مسكينة سامية ..
عاطفتها القوية أعمت عينيها عن الحقيقة
لو عرفت وحيد على حقيقته
لرأت شيطاناً في صورة إنسان
صايع ضايع
لا دراسة ولا وظيفة
يعيش عالة على والده كبير السن
يصرف عليه من راتب التقاعد
وهو في السابعة والعشرين
وليس لديه إي إحساس بالسئولية
برنامجه اليومي ..

يستيقظ الساعة الثانية عشر ظهراً
يأخذ دش
يلبس أحسن الملابس
ويسرح شعره الجميل
ويتعطر بأإلى أنواع العطور
ويذهب في السيارة التي يستأجرها
إلى أقرب مدرسة بنات ثانوية
ويعاكس البنات أثناء خروجهن من المدرسة
تماماً مثل أحمد أخوه
يعني الطينة من العجينة والخباز واحد

وهكذا يقضي باقي يومه
إما يتسكع في الشوارع يآذي بنات الناس
وإما على سماعة التليفون يتصيد المغفلات
مثل سامية ومن على شاكلتها
باسم الحب مرة
وباسم الزواج مرة
وباسم الأخوة مرة

يساعده في استمالة قلوب البنات
جماله وحلاوة جسمه
أسلوبه الشيطاني الماكر في الكلام
صبره الطويل وعدم الاستعجال على البنت لتقبل بصداقته
والسيارة التي يستأجرها بحجة أنه يشتغل عليها ويترزق الله

نعود لسامية
فقد أصبحت لا تطيق أن يمر اليوم
ولا تسمع صوته وتتسامر معه
أصبح وحيد شغلها الشاغل
والحلم المنتظر
وعريس المستقبل الذي سيكون غاية في السعادة

ومكالمات هاتفية لا تنقطع
وعلى فكرة نسيت أن أقول
سامية هي التي تتصل
ووحيد يتسلى فقط معها عندما لا يجد إحدى صديقاته
يرد عليها
وعندما يجد غيرها يركنها على الرف
وهي متعلقة به لدرجة الجنون
تنام على صوته
وتستيقظ على ذكراه

مسكينة سامية
أصبحت تكتب له القصائد
والخواطر النثرية
وتتغنى بحبه
وتتفاخر به أمام زميلاتها
ومن تملك منكن يابنات حبيب مثل حبيبي وحيد
وليته يستحق فعلا قلب سامية المسكينة
الطاهر العفيف

وتمضي الأيام وسامية تتعلق أكثر بوحيد
لا تستطيع أن تعيش بدونه
كأنه الماء الذي تشربه
والهواء الذي تتنفسه
ووحيد ينتظر الفرصة المناسبة
لينهي هذا الحلم بطريقته الخاصة

وذات مرة اتصلت سامية على وحيد
- وحيد حبيبي .. وحشتني مووووووووووووت
- طيب
- والله مشتاقة لصوتك ياعمري
- بس مشتاقة لصوتي ؟؟؟!!!!
- ايش قصدك وحيد ؟؟!!!!
- سامية .. احنا نعرف بعض من زمان ، ونحب بعض موووت ، ونبغى نتزوج ، معقولة ما أشوفك ولا تشوفيني ، ونتعرف على بعض أكثر في الواقع مش بالتليفون .
- وحيد .. أنا ما فكرت عمري كله أخرج مع أحد ، ما أقدر ، أخاف ، ايش أقول لأهلي ؟؟!! ، امكن يشوفني أحد ، لالالالالالالالالالا مستحيل وحيد ، مستحيل
- أصلا كنت عارف إنك ما تحبيني ، بس تجامليني
- والله أحبك من جد وأموت فيك كمان بس أطلع معاك لاااااااااا !!!!!!
- يعني ما انتي واثقة فيني ؟؟؟!!!!!
- لا والله وحيد مو قصدي
- شوفي سامية ، إذا ما خرجتي معايه أرجوك انسيني ، كيف أنا أبغى أقرب منك أكثر وانتي ما ودك ؟؟؟؟ خلاص ما عاد أبغى تليفونات ، أبغى أشوفك ، فهمتي ولا لا ، يالله يالله مع السلامة
- وحيد .. وحيد .. وحيد .. ارجوك انتظر .. وحيد

أقفل وحيد السماعة في وجه سامية
ولم يترك لها فرصة لخيار آخر
فإما تقبل بالخروج معه
وإما بااااااااااااااااي مع السلامة

سامية المسكينة غير مصدقة أن الحلم الجميل
والحب الصادق الذي عاشته سينتهي فجأة
وبدون مقدمات
وجاءها الشيطان ناصحاً
ياسامية لا تزعلي وحيد ، حبك الأول والأخير ،
صحيح طلبه صعب ،
ولكن هو الحل الوحيد لاستمرار العلاقة بينكم ،
أخرجي معاه مرة واحدة بس
علشان يتأكد انك فعلاً تحبيه
وبعدها يخطبك .. ويتزوجك
وتعيشوا أجمل وأسعد حياة مع بعض

رفعت المسكينة سماعة التليفون
واتصلت على وحيد الذي كان متأكداً أنها ستأتيه كالنعجة
- خلاص وحيد ، أنا قبلت أخرج معاك ، بس بشرط
- اشرطي يا روحي كلامك أوامر
- هيه مرة واحدة وبس ، وبعدها تجي وتطلب يدي من أهلي
- وأنا راضي بشطك يا سمسومة يا قمورة يا حبيبتي الغالية .

واتفقا على الزمان والمكان

والله لو كانت سامية ستسمع صوتي
لناديتها وقلت لها لا يا سامية لا تذهبي معه
ولكن هي الآن لا تسمع صوت أحد غير صوت وحيد
حتى صوت نفسها لم تعد تسمعه

ركبت سامية سيارة الليموزين
وذهبت إلى المكان المتفق عليه مع وحيد
الذي كان بانتظارها
وعندما رأته
لم تصدق نفسها أن فارس أحلامها بهذا الجمال والحسن
وزادت سعادتها طبعاً
ووحيد تلميذ إبليس الشاطر
أظهر لها كل ما تتمناه البنت في الشاب
فأصبحت لا ترى شيئاً مما حولها في المكان غيره
لت يطل اللقاء طبعاً
هكذا أراد وحيد
وهو يعرف ماذا يفعل !!!!!!

عادت بعده سامية إلى منزلها والأرش لا تسعها من السعادة
الآن لو أمرها وحيد أن تصلي وتسجد له لفعلت
فهو كل شي في حياتها
وكلامه كأنه وحي منزل
لا تقوى على معارضته

وبعد أسبوع بالضبط
تخيلوا ماذا حصل
- سامية ؟؟!!
- هاه حبيبي آمرني
- نفسي أشوفك اليوم
- اليوم اليوم ؟؟؟!!!
- ايوه ، بصراحة ماني قادر أصبر لبكرة
- حاضر حبيبي ، أجيلك على بساط الريح
- تسلمي ياروحي

هكذا بكل بساطة

وأخذت دش
ولبست أحلى ملابسها كأنها رايحة حفلة زواج
ومكياج كامل
وعطر باريسي
وكأنها الشمس رفضت الغروب واستمرت في إشراقها

وصلت سامية إلى المكان المحدد قبل أن يصل وحيد
وجاء متأخراً - وهو قاصد طبعاً
ليزيد من تعلقها به وانشغالها عليه
- ليه تأخرت حبيبي شغلتني عليك
- الطريق كان مزدحم بالسيارات
- هيا اطلعي نغير هذا المكان
- حبيبي طالما أنا معاك وديني مكان ما تبغى .

وهذه الفرصة التي كان وحيد ينتظرها منذ سنة تقريباً

ركبت معه السيارة وانطلق بها إلى شقة فاضية في مكان بعيد عن الأعين
لم تخف سامية ولم تسأله أين تذهب
ولكنها لم تكن تعلم ماذا ينوي أن يفعل !!!!!!!!

دخلت معه الشقة
بدأت فرمت عباءتها
فإذا به يرى ملكة جمال
ملك في صورة بشر
فارتاحت نفسه
رقص ومزح ونكت وعصيرات وحلويات
طبعاً تمهيد من وحيد لترتاح نفسها ويزول عنها الخوف

ثم بدأ ..
يقبلها .. يمسك يدها .. يداعب شعرها الناعم كالحرير ..
يضمها إلى صدره .. يحملها على يديه ..
لم يجد منها معارضة
بل بالعكس ..
وجدها سعيدة ربما أكثر منه

وفي لحظات نشوة ونزوة شيطانية
لحظات شهد عليها الشيطان ..
وغابت عنها الملائكة

أنهى وحيد حياة سامية
وسلبها عفتها
والمسكينة تتملكها نشوة جامحة
وتعيش لذة خادعة

وبعد أن فاقت من غيبوبتها
وتلفتت لتجد نفسها وحيدة
غارقة في دماء عفتها المسلوبة
ووحيد قد هرب بعد أن فعل فعلته

وهي عارية كما خلقها ربي
وقد هتكت ستره عليها
لم تصدق ما حصل لها
بكت .. انتحبت من البكاء
بكت دماً بدل الدموع
نادت : ياوحيد .. وحيييييييييييييد .. أرجوك تعال .. لا تخليني لوحدي .. أنا أحبك
ليش سويت فيني كذا
ولكن لا مجيب
قامت متثاقلة
وهي تتألم من جراحها

لملمت ثيابها وملابسها الداخلية
ارتدتها
وأخذت عباءتها
وخرجت للشارع
وهي لا تدري أين هي

ويسخر الله لها ولد حلال
ويوصلها إلى بيتها
وتدخل مباشرة إلى غرفتها
وتغلق بابها وتبكي وتبكي وتبكي
إلى أن بكت الأرض من بكائها
وفجأة ..
تتسلل إلى الصالة
وتأخذ التليفون إلى غرفتها
وتتصل على حبيب القلب وحيد
- الو وحيد
- نعم
- أنا سامية
- المطلوب
- ليه سويت كذا ؟؟؟!!
- يعني كنت يتغيني أتصور جنبك ولا أيه ، خلاص اللي صار صار
- طيب متى تجي تخطبني من أهلي .
- أخطبك !!!!! ليه مجنون أنا ولا ناقص عقل ؟؟!!
- ايه قصدك ؟؟!!
- كيف أتزوج بنت ما عندها شرف وخاينة وما تصون كرامة أهلها
كيف أقدر أوثق فيها وأعيش معاها وأنا مجربها بنفسي
- يا كلب يا حيوان ياحقير ، ربنا يوريك في أخواتك .
- هيا أقلبي وجهك ، تعبان أبغى أنا هالحين
وقفل السماعة في وجهها .


انتهت الحكاية ..
قبل ان تبدأ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مودي الخطير
سبع فعال
سبع فعال
مودي الخطير


الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 378
العمر : 31
اعلام البلاد : انتهت حياتها قبل ان تبدا Female31
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

انتهت حياتها قبل ان تبدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتهت حياتها قبل ان تبدا   انتهت حياتها قبل ان تبدا Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 11:11 am


بارك الله فيك

كلام
رائع

يسلمو

كثير


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انتهت حياتها قبل ان تبدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حسن مصطفى: مشكلتى مع شيكابالا انتهت
» أزمة البث انتهت مؤقتاً لكن الملف لم يغلق بعد
» جلسة سرية بين الخطيب وبركات انتهت بالتوقيع للأهلي
» برنامج Registry Crawler الحل للبرامج التي انتهت مدتها التجريبية ولا تقدر تشغلها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السبع للبرامج :: الإبداعات الأدبيه :: قصص وروايات-
انتقل الى: